أحمد الإحسائي ( - 1241 ) [1] الشيخ أحمد بن زين الدين بن إبراهيم بن جعفر بن إبراهيم بن داغر بن راشد بن وهيم بن شمروخ آل صفر المطيرفي الاحسائي . ولد في قرية مطيرفي - الإحساء رجب 1166 ، وبها نشأ ، ثم هاجر إلى كربلاء والنجف وبها تخرج ، ورجع إلى موطنه وسكن في البحرين أربع سنين ، ثم زار النجف والرضا عليه السّلام ، ومرّ بيزد وتعرّف على السلطان فتح علي شاه وحلّ داره فأعزّه وخيّره في السكن في إيران ، فاختار يزد ، ثم قصد الحج وتمرض في الطريق وتوفي في هدية في 22 ذي القعدة سنة 1241 ه ، ودفن في البقيع خلف الحائط الذي فيه ائمة أهل البيت عليهم السّلام . واتهم الاحسائي بإنكار المعاد الجسماني ، ثم بالكفر وأن ذلك كله ممّا اتصل بالسلطان وأكل طعامه ، وذهبت الملكة التي حصل عليها بالرياضات الطويلة الشاقة . ترجمه ولده الشيخ عبد الله في رسالة مستقلة وتلميذه السيد كاظم الرشتي في دليل المتحيرين . هذا وأرّخ وفاته ميرزا حسن جوهر بقوله : < شعر > فسألت الفكر عن تاريخه يوما فأنشد فزت بالفردوس فوزا يا بن زين الدين أحمد < / شعر > ومما قال شيخنا العلامة : « المنسوبة إليه الفرقة الشيخية ، من مشاهير علماء عصره ، اختلفت آراء العلماء والمؤلفين في المترجم بعد ان اتفقت على فساد جملة من تلامذته وتبعته لإنكارهم بعض الضروريات » . وقال كاشف الغطاء في الشيخ أحمد الاحسائي : « اختلف الناس فيه بين غال وقال ، بين من يقول بركنيته وبين من يقول بكفره ، والتوسط خير الأمور ، والحق أنّه رجل