عبد الزهراء الخطيب ( 1338 - 1415 ) [1] السيد عبد الزهراء بن حسين بن جبير الحسيني الخطيب الخضري . قال نجل الأميني : « عالم متتبع جليل ومؤلف فاضل وخطيب مفوّه ، ولد في بلدة الخضر ، وأخذ المقدمات وتوجه إلى النجف ، وحضر على شيوخها وأساتذتها ، وكان على اتصال دائم بالشيخ أسد حيدر ، ابن خالته » . قال الجلالي : من أفاضل العلماء والخطباء ، هاجر إلى النجف الأشرف منقطعا إلى العلم والتحقيق والجمع والتأليف في تراث أهل البيت مما يتعلَّق بالامامة والعقيدة ، وكان اهتمامه بالتحقيق بالرغم من تحمله المسئوليات الدينية في الدجيل وما والاها ، وأهمّ ما برز منه كتابه : مصادر نهج البلاغة ، وقد أوقفني عليه ، فقلت له : أنّ التعبير بالمصادر مسامحة ، حيث أن هذه المصادر متأخّرة ، أو لم يعتمد عليها الشريف الرضي ، فقال قدّس سرّه يا ليتك قلت لي هذا قبل أن يطبع ، وهو لا يحيد عن آراء أسد حيدر ، لعله لقربى بينهما . بلغني وفاته في دمشق ، ودفن في جوار السيدة زينب عليها السّلام في سنة 1415 ه . من آثاره : 1 - الشافي في الإمامة : طبع في أربعة مجلدات أيضا في سنة 1404 ه . 2 - الغارات لأبي هلال الثقفي : طبع بتحقيقه . 3 - مصادر نهج البلاغة وأسانيده : طبع في أربعة مجلدات في مطبعة القضاء بالنجف سنة 1338 ه ، وأعادت طبعه بالاوفسيت في بيروت ، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، سنة 1395 ه - 1975 م .