أبو القاسم الخوئي ( 1317 - 1413 ) [1] السيد أبو القاسم بن السيد علي أكبر بن مير هاشم الموسوي الخوئي النجفي . كان المرجع الأعلى للشيعة في عصرنا ، اسمه كنيته ، وحدثني أنّه سمّي بمحمد تبرّكا . مما قال شيخنا العلامة : « أحد مراجع العصر في النجف الأشرف ، ولد في مدينة خوي في النصف من رجب 1317 ه ، ونشأ على والده ، وفي حدود سنة 1330 ه هاجر به إلى النجف وحضر على أساتذة العصر كالميرزا محمد حسين النائيني وغيره ، وكتب تقريراتهم في الفقه والأصول ، وطبع أكثرها ، له يد في التفسير ، وحلقته تعد بالعشرات » . قال الجلالي : وقد تخرج على يديه ثلاثة أجيال بل أكثر ، والجيل الأول منهم أصحاب دروس خارج مستقلَّة منهم : السيد محمد الروحاني والسيد علي السيستاني ، والجيل الثاني كذلك ، منهم : السيد محمد باقر الصدر ، والجيل الثالث والأخير كثير من المعاصرين ، وقل من لم يدوّن تقريراته من تلامذته ، وقد حضرت لديه الأصول ليلا والفقه نهارا ، وانتهت في المفهوم والمنطوق ، والمطبوع من تقريراته في المكاسب والأصول والفقه كتب كثيرة . عاش محنة تشتيت البعثيين للحوزة العلمية في النجف وقمعهم انتفاضة الشعب العراقي بأبشع أساليب القمع وأشرسها ، ووافته المنيّة في يوم السبت 9 صفر 1413 ه في الساعة الثانية عصرا في النجف ، وإنا للَّه وإنا إليه راجعون . من آثاره : 1 - الأمر بين الأمرين : وهو تقريرات دروسه بقلم محمد تقي التبريزي ، طبع في المطبعة الحيدرية