عبد الله الأفندي ( 1066 - 1130 ح ) [1] عبد الله بن عيسى بن محمد صالح بن ولي بن محمد بن خضر الجبراني الأصفهاني . وصفه شيخنا العلامة : ب « الشيخ العلامة الرجالي المتبحّر خرّيت هذه الصناعة » . قرأ على والده الشاطبية وله من العمر ست سنوات ، وبعد سنة واحدة توفي والده عام 1074 ه ، وألَّف كتابه الرياض وله أربعون عاما ، جال البلاد العربية والإسلامية باحثا عن نفائس الكتب ، وقيّد معلوماته في كتابه الرياض ، لا يستغني عن كتابه أحد ، وقد لخّص معلوماته شيخنا العلامة في الذريعة والطبقات ، والسيد الأمين في أعيان الشيعة . ومما قال معاصره الجزائري في ترجمته : « رأيته لمّا قدم إلينا وأنا صغير السن ، ورأيت والدي وعلماء بلادنا يسألونه ويستفيدون منه ، ساح في أقطار الدنيا كثيرا ، وحجّ بيت الله فحصلت بينه وبين شريف مكة منافرة ، فصار إلى قسطنطينية وتعرّف إلى السلطان إلى أن عزل الشريف ونصب غيره ، ومن يومئذ اشتهر بالأفندي ، وكان شديد الحرص على المطالعة والإفادة لا يفتر ساعة ولا يمل » . وقد ترجمه السيد المرعشي في مقدمته لكتاب رياض العلماء ، بعنوان : « زهر الرياض في ترجمة صاحب الرياض » . من آثاره : 1 - تعليقة على أمل الآمل : طبع بتحقيق السيد أحمد الحسيني ، ضمن منشورات مكتبة المرعشي بقم ، سنة 1410 ه . 2 - رياض العلماء وحياض الفضلاء : طبع بتحقيق السيد أحمد الحسيني في ستة مجلدات ضمن منشورات مكتبة