طاهر سيف الدين ( - 1386 ) وهو الإمام الحادي والخمسون للبهرة الإسماعيلية المستعلية . جاء وصفه في مجموعة بركات عاشوراء ص 36 : « سميّ الدعاة المطلقين سيدنا ومولانا ومالكنا أبي محمد طاهر سيف الدين الحادي والخمسين من الدعاة الأكرمين » . والتعبير ب ( مالكنا ) غريب جدا ، وهذا ينبئ عن غلوّ ظاهر ، وقد زرت هذا الامام في كربلاء في القصر السيفي لأستجيزه في رواية الحديث الإسماعيلي فرأيته بين مريديه وهم لا ينطقون بكلمة أمامه كأنّ على رؤوسهم الطير ، ولم يجب عن سؤالي بجواب مفيد ، بل اكتفى بالدعاء والتحميد ، ولا شك في ولائهم الخالص لآل البيت عليهم السّلام ، ولكن أين هذا من آداب أهل البيت عليهم السّلام وخاصة أمير المؤمنين الذي اتهم في حياته بالدعابة ، وعنه يقول أصحابه : ( كان فينا كأحدنا ) ولا حول ولا قوة إلَّا بالله ، ومن شعره في المذهب : < شعر > يا سيّد الشهداء خامس أهل الكساء على عظيم بلاء نالك في كربلاء طول الزمان بكائي والهفتا يا حسينا < / شعر > وهي طويلة طبعت مع مجموعة بركات عاشوراء وهذه التسمية غريبة أيضا . من آثاره : مجموعة بركات عاشوراء مع سعادات البركات السيفية : طبعتا في مطبعة مجلس الوزارة السيفية في بمبئي سنة 1389 ه .