محمد علي كمّونة ( - 1282 ح ) [1] شاعر كربلاء الحاج محمد علي بن محمد بن عيسى آل كمّونة الأسدي الحائري . وقال كاشف الغطاء في الحصون المنيعة : « كان شاعرا بليغا أديبا لبيبا فصيحا ، آنست الناس أشعاره الرائقة ، وأسكرتهم بمعانيها ومبانيها الفائقة ، درّة صدف الأدب والمعالي . . . وقد شاهدته أيام صباي في كربلاء زمن توقفي فيها . . . وعرضت أوّل نظمي عليه ، وكان رجلا طوالا ذا شيبة بيضاء ، مهيبا شهما ، غيورا ، وكان قليل النظم ، وأكثر شعره في مدح الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام » . قال الجلالي : ولا تزال الاسرة معروفة بالمروّة والفتوة توارثها عن اسرتهم الأسدية ، فهم من سلالة بني أسد التي سعت في نصرة الحسين عليه السّلام ، ودفن الأجساد الطاهرة في اليوم الثالث عشر من محرم 61 ه ، ولا تزال العادة بإحياء هذه المراسم جارية في عصرنا وقد ذكر المترجم نسبته في قوله : < شعر > فوا حسرتى إذ لم أكن يوم كربلاء قتيلا ولم أبلغ هناك مآربي فإن غبت عن يوم الحسين فلم تغب بنو أسد أسد الهياج أقاربي < / شعر > من آثاره : ديوان ابن كمونة جمع وتعليق محمد كاظم الطريحي ، طبع في مطبعة دار النشر والتأليف بالنجف سنة 1367 ه .
[1] يراجع : الحصون المنيعة لكاشف الغطاء مقدمة ديوان ابن كمونة ص د .