وتوفّي في شهر ربيع الأوّل سنة خمسة عشر أو ستّة عشر بعد المائتين والألف في النجف الأشرف . ودفن في الصحن الشريف في حال رجوعه عن الحج . كما ذكره ولده الشيخ عليّ في حاشية منتهى المقال عند ترجمة والده [1] . وذكر في مصفى المقال ، نقلا عن ولد المصنّف الشيخ عليّ بأن والده توفّي بعد الرجوع عن الحج في سنة 1216 ه [2] . وقال الشيخ عباس القمّي في الكنى والألقاب : توفّي بكربلاء سنة 1215 ه [3] . وكذا ذكر ذلك في كتابه الآخر : هداية الأحباب [4] . وقال السيّد محسن الأمين العاملي في الأعيان : ولد بالحائر في ذي الحجّة سنة 1159 ه ، وتوفّي سنة 1215 ه بالحائر ، ودفن فيه . وقال أيضا : ولد هو في الحائر وسكنه حيّا وميّتا [5] . وقال الميرزا محمّد عليّ المعلَّم الأصفهاني الحبيب آبادي في مكارم الآثار - بعد أن ذكر القول الأوّل عن مصفى المقال - : وجاء في بعض المواضع أنه توفي في النجف الأشرف بعد رجوعه من الحج قبل وصوله إلى منزله .