responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كليات في علم الرجال نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 317


وقد ذهب بعض أهل التحقيق إلى أن النسخة المطبوعة تختلف عما نقل عن ذلك التفسير في بعض الكتب ، وعند ذلك لا يبقى اعتماد على هذا التوثيق الضمني أيضا ، فلا يبقى الاعتماد لا على السند ولا على المتن .
ثم إن في الهدف من التلفيق بين التفسيرين احتمالا ذكره شيخنا المجيز الطهراني ، وهو أن طبرستان في ذلك الأوان كانت مركز الزيدية ، فينقدح في النفس احتمال أن نزول العباس ( جامع التفسير ) إليها ، إنما كان لترويج الحق بها ، ورأى من الترويج ، السعي في جلب الرغبات إلى هذا التفسير ( الكتاب الديني المروي عن أهل البيت عليهم السلام ) الموقوف ترويجه عند جميع أهلها على إدخال بعض ما يرويه أبو الجارود عن الإمام الباقر عليه السلام في تفسيره ، المرغوب عند الفرقة العظيمة من الزيدية الذين كانوا يسمون بالجارودية ، نسبة إليه " [1] .
ثم إن مؤلف التفسير كما روى فيه عن علي بن إبراهيم ، روى عن عدة مشايخ اخر استخرجها المتتبع الطهراني في تعليقته على كتابه القيم " الذريعة إلى تصانيف الشيعة " وإليك بيان بعضها :
2 محمد بن جعفر الرزاز : قال ( راوي التفسير ) : حدثنا محمد بن جعفر الرزاز ، عن يحيى بن زكريا ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى : * ( ما أصاب من مصيبة . . ) * [2] .
ومحمد بن جعفر بن محمد بن الحسن الرزاز هو شيخ أبي غالب الزراري ( المتوفي عام 368 ) وشيخ ابن قولويه المعروف ( المتوفي عام 367 أو 369 ) فلا يمكن أن يكون القائل بقوله : " حدثنا " هو علي بن إبراهيم .



[1] الذريعة : ج 4 الصفحة 308 .
[2] تفسير القمي : ج 2 ، الصفحة 351 سورة الحديد .

317

نام کتاب : كليات في علم الرجال نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست