مدة مكرما عند المعتضد يد نيه في المجالسة والمواكلة ، واجتمع عنده من الحجاب من خواص الخليفة ، فاضافهم وفرق فيهم من الثياب والهديا ما بلغ مائة الف درهم ، فلما دخل على المعتضد من الغد قال له : يا ابا القاسم اسرفت في البر ، فهناه الناس بان امير المؤمنين كناه ، وكان يختلف بعد ما توفى والده إلى " مدينة السلام " فترأس ونال جاها عريضا ومات " بالرى " سنة احدى وثلاثين وثلاث مائة وحمل إلى " قزوين " ويقال انه اصابه القولنج فكان ندماؤه يقولون : ريح تسكن ، فقال : لا بل هي دعوة الضعفاء ما تذر من شئ اتته الا جعلته كالرميم ، ومات من تلك العلة رحم الله المنصفين . 7 - و نيز در " صفحه 466 سطر 16 " گفته است : الفضل بن معقل بن احمد بن محمد بن سنان أبو العباس العجلى ، كان من الرؤساء والفضلاء وكانت له قبة على رأس سكة الليث على طريق المدينتين بقزوين كتب على بابها . أي الدنيا تجهم لانطلاق * مشمرة على قدم وساق وما الدنيا بباقية لحى * ولا حى على الدنيا بباق كان بنى امية لم يكونوا * ملوكا للمدينة والعراق توفى على ما ذكره القاضى محمد بن ابراهيم في التاريخ سنة اثنتين وخمسين . شيخ عبد الجليل رازى در كتاب نقض صفحه 205 گفته است : بعد از آن فضل بن معقل پادشاه بزرگ صاحب خدم و حشم بسيار كه نوبت وعلم داشته ، و سكه و خطبه بنام او بوده است ، تا در آثار هست كه به يك موقف بنام او هزار حاجى احرام بسته لبيك زدند و او شيعي و معتقد بوده وبلا شبهة . نگارنده گويد : قضيه نيابت هزار حاجى از او در يك موقف درباره يكى ديگر از همين سلسله است كه موسوم به عباس بوده ، چنان كه رافعى در كتاب تدوين " صفحه 392 سطر 33 " گفته : العباس بن محمد بن سنان العجلى من بنى عجل الذين تراسوا