2 - و نيز خطاب باو گفته است : ( ديوان ص 188 ) . اقرة عينى اننى لك ناصح وان سبيل الرشد دونك واضح اقرة عينى لا تغرنك المنى فماهن الاقامصات [1] جوامع وليس المنى الا سرابا بقيعة يرقرقه راد النهار [2] الصحاصح [3] واياك والدنيا الدنية انها بوارح سوء ليس فيهن سانح [4] إذا ما استشفتها الحقيقة افصحت بان المناديا غاديات روائح وان ليس نفس المرء الامنيحة ولابد يوما ان ترد المنائح [5] كفى حزنا ان الذنوب كثيرة وماهن الا المخزياب الفواضح
[1] المقاصات من " قمص الفرس وغيره = استن " فمعنا قريب من معنى الجوامع . [2] في " الاقرب " : " رائد الضحى وقت ارتفاع الشمس وانبساط الضوء في الخمس الاول وذلك شهاب النهار وراد الضحى مثل رائده ، قال الطغرائي " والشمس راد الضحى كالشمس في الطفل " : [3] تحته " الصحاصح المكان المستوى " . ففى الاقرب " الصحاصح جمع الصحصح وهو ما استوى من الارض وجود " . [4] في " الاقرب " : " البارح من الصيد ما جاء عن يمينك فولاك مياسره كالبروخ جمعه بوارح ، والعرب تطير به لانه يمكنك ان ترميه حتى ينحرف " وفيه " الصانح = الذى يأتي من جانب اليمين وبقابله البارح وهو الذى يأتي من جانب اليسار والناطح ما استقبلك والقعيد ما استدبرك جمعه سوانح والعرب تتيمن بالسانح وتتشام بالبارح و منه المثل : من لى بالسانخ بعد البارح أي من يتعبب لى بالمبارك بعد الشوم وهو يضرب في توقع المحبوب بعد المكروه " . [5] حام فيه حول قول من قال : وما النفس والاهلون الا وديعة * ولابد يوما ان ترد الودائع