ابن ميسرة بن شريح ، كما في التلخيص ، وفي " تعق " هذا هو الظاهر كما يظهر من الاخبار ، ثم ذكر طريق الصدوق إلى أن قال : عن معاوية بن ميسرة بن شريح . 5983 - معاوية بن صالح الأندلسي القاضي " ق " . 5984 - معاوية بن عثمان ، له كتاب ، عنه صفوان بن يحيى " جش " وفي " تعق " ويروي عنه ابن أبي عمير في الصحيح . 5985 - معاوية بن العلاء العجلي كوفي " ق " . 5986 - معاوية بن عمار بن خباب البجلي الدهني ، ثقة مولى بني دهن ، وهو حي من بجيلة ، وعن " كش " عاش مائة وخمسا وسبعين ، وهو بعيد بل مقطوع الفساد ، فلعله سقط حرف الانتهاء ، فحينئذ يوافق ما في " صه " و " جش " من أنه توفي في هذه السنة ، روى عن " ق " و " ظم " عليهما السلام . 5987 - معاوية بن كليب بن معاوية بن جنادة الأزدي الغامدي " ق " . 5988 - معاوية بن مسلمة المزني كوفي " ق " . 5989 - معاوية بن ميسرة بن شريح القاضي الكندي الكوفي " ق " روى عنه عليه السلام ، له كتاب ، عنه ابن أبي عمير ، وأحمد بن أبي بشير السراج ، وعلي بن الحكم ، وفي " تعق " روى عنه فضالة وأبناء المغيرة وبكير وابن أبي عمير والبزنطي وصفوان . 5990 - معاوية بن وهب البجلي أبو الحسن كوفي " ق " عربي صميم ، ثقة صحيح حسن الطريقة ، روى عن " ق " عليه السلام و " ظم " عليه السلام ، عنه ابن أبي عمير ، وعلي بن الحكم ، وهو في السابقة ، وفي " تعق " كناه " ق " بأبي القاسم كابن عمار . 5991 - معتب [1] مولى " ق " عليه السلام ثقة ، وهو من مواليه . وقال الصادق
[1] أقول : إن المعتب بضم الميم وفتح العين وتشديد المثناة من فوق وبعدها الباء المفردة . وأما الصغير الذي ورد في الحديث الذي ذكره " كش " وأشرنا إليه في المتن فهو بالغين المعجمة على ما وجدناه فيما يحضرنا من كتب الرجال ، وهو حينئذ وصف للخائن الذي هو أحد العشرة ، فيصير المعني : ان الخائن المذكور صغير ليس بكبير . وأما المحقق البهبهاني تبعا للمولى عناية الله جعله بالفاء وجعلاه اسما للخائن الذي أمر بالحذر منه ، وقد أشار إليه الشيخ أبو علي في المنتهى ، ثم قال : وجدت بخطه سلمه الله بالغين ، أي : بخط أستاده ، ومع ذلك جعله اسما للرجل وذكر له ترجمة فتدبر انتهى . أقول : ومما يؤيد كونه بالغين أن الإمام عليه السلام قال : مولى عشرة ، وجعل خيرهم معتب ، ثم ذكر في أخيرهم الخائن وامر بالحذر منه ، فلا يخفى أنه لو كان بالفاء فلا بد من ارتكاب التناكر في الرواية ، إذ بدو الرواية تدل أن الخائن من جملة الموالي وهو جمع المولى ، وهو بمعنى الصاحب والمحب . فإذا كان بالفاء فهو صفة أو اسم آخر للخائن ، فالامر بالحذر منه مع جعله من عداد الموالي فيه الركاكة والخزازة . وأما إذا كان مع الغين فليس بهذه المثابة إذ الامر بالحذر وحكمته هو الصغر الغير المعتبر قوله شرعا بواسطته وإن كان محبا ، فلا تناكر حينئذ بين الفقرة الأولى والأخيرة ، فتأمل " منه " .