311 محمَّد بن أحمد بن جعفر ، القمّي العطَّار ، كان وكيل العسكري عليه السلام ، وأدرك أبا الحسن عليه السلام . 312 محمَّد بن أحمد بن حمّاد ، أبو علي المروزيّ المحموديّ ، روى الكشّي ، عن العيّاشي ، قال : حدَّثني أبو عليّ المحموديّ ، قال : كتب إليّ أبو جعفر عليه السلام بعد وفاة أبي : ( قد مضى أبوك ، رضي اللَّه عنك وعنه ، وهو عندنا على حال محمودة ، ولن تبعد من تلك الحال ) [1] . 313 محمَّد بن أحمد بن داود بن عليّ ، أبو الحسن القمّي ، شيخ هذه الطائفة وعالمها ، وشيخ القمّيين في وقته وفقيههم ، حكى أبو عبد اللَّه الحسين بن عبيد اللَّه ، أنَّه لم ير أحداً أحفظ عنه ولا أفقه ولا أعرف بالحديث ، هكذا ذكره النجاشي والعلَّامة [2] ، وهذه الأوصاف يقتضي ذكره في الشعبة الثانية ، إلا أنَّهم لمّا لم يصرِّحوا له بالتوثيق ذكرناه هنا ، لكنَّها لا تنقص عن الوثاقة ، لا سيَّما وقد روى عنه جماعة من الأجلَّة ، مثل أبي العبّاس بن نوح ، ومحمَّد بن محمَّد بن النعمان المفيد ، والحسين بن عبيد اللَّه ، وأحمد بن عبدون . 314 محمد بن أحمد بن عبد اللَّه ، أبو عبد اللَّه البصريّ ، الملقّب بالمفجَّع ، جليل ، من وجوه أهل اللغة والأدب والأحاديث ، وكان صحيح المذهب ، حسن الاعتقاد ، جيّد الشعر ، لقّب المفجَّع لأنَّه كان يقول الشعر في أهل البيت ويذكر أسماء الأئمّة عليهم السلام ويتفجَّع على قتلهم ، وقد قال في جملة شعره : < شعر > إن يكن قيل لي المفجَّع نبزاً فلعمري أنا المفجَّع همّاً < / شعر >
[1] الكشّي الرقم 986 ، ص 511 ، وذيل الرقم 1057 ، ص 560 . [2] النجاشي : الرقم 1045 ، ص 384 ، والخلاصة : القسم الأوّل ، ص 162 .