الرواية على مدحه في شيء . 306 محمَّد بن إبراهيم ، المعروف بعلَّان الكليني ، خيّر . 307 محمَّد بن إبراهيم بن مهزيار ، من وكلاء الناحية المقدّسة بعد أبيه . 308 محمّد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة المخزومي ، كان من خواصّ عليّ عليه السلام ، وعامله على مصر ، روى الكشّي عن بعض العامّة عن رجل من أهل الشام ، قال : كان محمَّد بن أبي حذيفة مع علي بن أبي طالب عليه السلام ، ومن أنصاره وأشياعه ، وكان ابن خال معاوية ، وكان رجلًا من خيار المسلمين ، فلمّا توفّي عليّ عليه السلام أخذه معاوية وأراد قتله ، فحبسه في السجن دهراً ، ثمَّ قال معاوية ذات يوم ألا نرسل إلى هذا السفيه محمَّد بن أبي حذيفة فنكبّته ونخبره بضلالته ، ونأمره أن يقوم فيسبّ عليّاً ؟ ، قالوا : نعم ، فبعث إليه معاوية لعنه اللَّه عليه فأخرجه من السجن ، فقال له معاوية : يا محمَّد بن أبي حذيفة ! ألم يأن لك أن تبصر ما كنت عليه من الضلالة بنصرتك عليّ بن أبي طالب الكذّاب ؟ ألم تعلم أنَّ عثمان قتل مظلوماً ، وأنَّ عائشة وطلحة والزبير خرجوا يطلبون بدمه ، وأنَّ عليّاً هو الَّذي دسَّ في قتله ، ونحن اليوم نطلب بدمه ؟ قال محمَّد بن أبي حذيفة : إنَّك لتعلم أنّي أمسّ القوم بك رحماً ، وأعرفهم بك ، قال : أجل ، قال : فواللَّه الَّذي لا إله غيره ما أعلم أحداً اشترك في دم عثمان وألَّب عليه غيرك ، لمّا أستعملك ومن كان مثلك ، فسأله المهاجرون والأنصار أن يعزلك ، فأبى ففعلوا به ما بلغك ، واللَّه ما اشترك في دمه بدءً وأخيراً إلا طلحة والزبير وعائشة ، فهم الَّذين شهدوا عليه بالعظمة [1] وألَّبوا عليه