أسمع فيه إلا خيراً ) كذا نسب إليه العلَّامة [1] ، والمحكيّ عن الكشّي هكذا بعد ذكر جماعة هذا منهم : قال أبو عمرو : ( سألت أبا النضر محمَّد بن مسعود عن جميع هؤلاء فقال : وأمّا عليّ بن عبد اللَّه بن مروان ، فإنَّ القوم يعني الغلاة تمتحن في أوقات الصلاة ، ولم أحضره في وقت صلاة ولم أسمع فيه إلا خيراً ، انتهى ) [2] وكأنَّ مراد العلَّامة ممّا نقل عن الكشّي هذا الكلام ، وكان إسقاط لفظة ( أبا ) أمّا سهو من العلَّامة ، أو منه . 262 عليّ بن عبد اللَّه بن هارون ، نقل ابن داود [3] فيه عن الكشّي ما تقدَّم في عليّ بن عبد اللَّه بن مروان ، وكأنَّ مروان اشتبه عليه بهارون . 263 عليّ بن عبيد اللَّه بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام . قال النجاشي : ( كان أزهد آل أبي طالب ، وأعبدهم في زمانه ، واختصّ بموسى والرضا عليهما السلام ) [4] وقال الكشّي : قرأت في كتاب محمَّد بن الحسن بن بندار بخطَّه : حدَّثني محمَّد بن يحيى العطَّار ، قال : حدَّثني أحمد بن محمَّد بن عيسى ، عن عليّ بن الحكم ، عن سليمان بن جعفر ، قال : قال لي عليّ بن عبيد اللَّه بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام : ( أشتهي أن أدخل على أبي الحسن الرضا عليه السلام أُسلَّم عليه ، قلت : فما يمنعك من ذلك ؟ قال : الإجلال والهيبة له ، وأتّقي عليه ، قال : فاعتلّ أبو الحسن عليه السلام علَّة خفيفة ،
[1] الخلاصة : القسم الأوّل ، ص 99 . [2] الكشّي : الرقم 1014 ، ص 530 . [3] ابن داود : القسم الثاني ، الرقم 338 ، ص 485 ، وفيه في المتن : ابن مروان وقد أشار في الحاشية أن في بعض النسخ : ابن هارون . [4] النجاشي : الرقم 671 ، ص 256 .