نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 355
( رجب ) 1 ) سنة سبع وألف من الهجرة . ووجه تخصيص ذلك الموضع بالشرح - على ما ذكره صاحب المقامع - قال على ما سمعناه من بعض مشايخنا : أنه لما كتب المحقق الأردبيلي شرحه المشهور على الارشاد وفرق أجزاءه على التلامذة ليخرجوه إلى البياض من السواد وكان بعضهم ردئ الخط جدا ، فاتفق وقوع تلك المواضع التي شرحها السيد من النافع في خطه فلم ينتفع به من سوء خطه ، وكان الشارح قد قضى نحبه فالتمس بعضهم من السيد تجديد المواضع التالفة ليكمل شرح أستاذه ، فقبل رحمه الله لكنه عدل عن الارشاد إلى النافع هضما وأدبا من أن يعد شرحه متمما لشرح أستاذه . ومات السيد في جبع في السنة التاسعة بعد الألف قبل وفاة الشيخ حسن بمقدار تفاوتهما بالسن . قال : ورأيت بخط ولده السيد حسين على ظهر كتاب المدارك الذي عليه خطه مؤلف في مواضع ما هذا لفظه : توفي والدي المحقق مؤلف هذا الكتاب في شهر ربيع الأول ليلة العاشر منه سنة تسع بعد الألف في قرية جبع . انتهى 2 ) . وقيل في ولادته أنها كانت سنة ست وأربعين وتسعمائة ، فيكون عمره الشريف اثنتين وستين سنة . وقيل : بل كان عمره عند وفاته خمسين سنة . والله أعلم . وما اشتهر على الألسن من أن كتاب " شرح شواهد ابن الناظم " للسيد محمد صاحب المدارك وهم لا أصل له ، انما ذلك للسيد محمد بن علي بن محيي الدين الموسوي العاملي القاضي بالمشهد الرضوي تلميذ السيد صاحب المدارك ، وجاء الوهم من الاشتراك في الاسم واسم الأب والنسب والبلد ،
1 ) بياض في مصورة الأصل وأضفناه من الذريعة 16 / 20 . 2 ) هذا من كلام صاحب روضات الجنات .
355
نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 355