نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 351
في خلاصة الأثر في علماء القرن الحادي عشر ووصفه ب " اللغوي النحوي الأديب البارع الشاعر المشهور " ، ثم قال : كان في الفضل نخبة أهل جلدته ، وله تصانيف كثيرة ، منها شرح الأجرومية في مجلدين سماة " اللآلي السنية " و " شرح الفاكهي " و " شرح التهذيب " و " حاشية على شرح قواعد الشهيد " و " نهج النجاة فيما اختلف فيه النحاة " و " شرح زبدة الأصول " و " طرائق النظام ولطائف الانسجام " في محاسن الاشعار وغير ذلك . قرأ بدمشق وحصل وسما ، وحضر درس العمادي المغني ، وكان العمادي يجله ويشهد بفضله ، وطلبه المولى يوسف بن أبي الفتح لإعادة درسه فحضر أياما ثم انقطع ، فسأل الفتحي عن سبب انقطاعه ، فقيل : انه لا يتنازل لحضور درسك ، فكان ذلك الباعث على اخراجه من دمشق ، وسعى الفتحي عند الحكام على قتله بنسبة الرفض إليه ، وتحقق هو الامر فخرج هو من دمشق إلى حلب هاربا ، ثم دخل بلاد العجم فعظمه سلطانها الشاه عباس وصيره رئيس العلماء في بلاده . وكان هو بدمشق خامل الذكر ، وكان يصنع القماش العباءات المتخذة من الحرير ولذلك قيل له " الحريري " ، وكان كثير من الطلبة يقصدونه وهو في حانوته يشتغل ، فيقرأون عليه ولا يشغله شاغل من العلم . وكان في الشعر مكثرا محسنا في جميع مقاصده ، وقد جمعت من أشعاره أشياء لطيفة . ثم نقل قطعة من شعره 1 ) . أقول : انما تخرج صاحب الترجمة على جدنا العلامة السيد نور الدين بمكة ، قرأ عليه كتب العامة والخاصة كما ذكره في الأصل . وله كتب غير ما ذكرها المحبي .
1 ) خلاصة الأثر 4 / 49 .
351
نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 351