نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 293
كل بلد وقرية شرائع الدين ودبر في قطع يد المخالفين لئلا يضلوا المؤمنين ويجاهر في ابطال طريقة المخالفين بالأدلة والبراهين ، حيث كانت بلاد إيران مشحونة منهم على طريقتهم حتى ظهر الحق وانقاد الكل إلى المذهب الحق . وربى في مدة يسيرة ما يزيد على أربعمائة مجتهد ، لأنه ورد إيران في أيام سلطنة الشاه طهماسب ، ونص حسن بيك في تاريخه أن وفاته كانت بعد مضي عشرة أعوام من أيام سلطنة الشاه طهماسب المبرور ، فلا بد أن يكون أقل من عشر سنين . وهذا عجيب . قال العلامة المجلسي : وللشيخ مروج المذهب نور الدين حشره الله مع الأئمة الطاهرين حقوق على الايمان وأهله أكثر من أن يشكر على أقله . انتهى . وأما في العلم فهو المحقق الثاني وكل من تأخر عنه عيال عليه ، حتى الشهيد في المسالك فإنها في المعاملات مأخوذة من جامع المقاصد كما لا يخفى على الممارس ، وكذلك المقاصد العلية ، فان للمحقق شرحا على الألفية كبير وصغير ، ولم يذكر في الحاشية . وله غير ما ذكر في الأصل كتاب " المطاعن " ، ورسالة " النجمية " في الكلام ، ورسالة في " العدالة " ، ورسالة في " الغيبة " ، و " حاشية على تحرير العلامة " ورسالة في " الحج " ، و " حواشيه على الدروس " وعلى الذكرى ، وله رسالة في " الكر " ، ورسالة في " الجبيرة " ، ورسالة في " تعقيبات الصلاة " ، ورسالة في " حرمة تقليد الميت وحرمة البقاء على التقليد بعد موته " إلى غير ذلك من الرسائل وأجوبة المسائل في أكثر أبواب الفقه . وكانت وفاته في النجف الأشرف ثامن عشر ذي الحجة الحرام سنة أربعين بعد الألف من الهجرة . وقد وهم صاحب الأصل في تاريخ وفاته حيث ذكر
293
نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 293