نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 282
أبيه أحمد بن أبي جامع تلميذ المحقق الكركي وعن السيد خلف الحسيني بالإجازة سنة خمس عشرة والألف . وهو أبو أسرة من العلماء ، وله التقدم في العلم والفضل ، ومع ذلك أغفل ذكره في الأصل مع تكرر ذكره في الإجازة ورواية ابنه الشيخ عبد اللطيف عنه ورواية حفيده الشيخ محيي الدين بن عبد اللطيف عن أبيه ، وكذلك رواية الشيخ حسين بن محيي الدين المذكور ، وكل هؤلاء ( مذكورون ) في الأصل . فلاحظ . قال بعض أحفاده - وهو الشيخ جواد محيي الدين - في رسالة أفردها في تراجم آل أبي جامع : ان أول من هاجر من آل أبي جامع الشيخ علي بن أحمد بن أبي جامع ، وانما عرف جده بأبي جامع لأنه بنى جامعا في تلك البلاد ، ونسبه ينتهي إلى الحارث الهمداني . قال : وسبب انتقال الشيخ علي المزبور - على ما رأيت بخط الفاضل الشيخ علي بن الشيخ رضي الدين بن الشيخ علي المزبور - هو أنه لما جرى ما جرى في تلك البلاد من القضاء المحتوم على المرحوم المبرور الشهيد الثاني " ره " تضعضعت البلاد واضطرب أهلها وشملهم الخوف والتقية ، خرج الشيخ علي المزبور ولكن لم أدر من أي قرية من تلك القرى ، فقيل من جبع ، وقيل من عيناثا ، وقد خرج مع أولاده وعياله خائفا يترقب حتى وصل كربلا فأقام بها . وكان عالما فاضلا محدثا تقيا نقيا صالحا ذا ثروة ونعمة جزيلة غير محتاج لأهلها ، وسكن بها مدة ، وكان السيد محمد بن أبي الحسن العاملي أيضا قد جاء من البلاد وسكن بكربلا ، وكان بكربلا رجل جليل وهو الذي بنى الجامع تجاه الضريح المقدس وعمر الحرم الحسيني فأوصى الرجل المذكور للشيخ علي والسيد محمد في أمواله وتوفي ، فشاع هذا حتى وصل إلى السلطان
282
نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 282