شوال سنة 1125 . ( 498 ) ميرزا عبد الرحمن الشيرازي ( 1266 - بعد 1320 ) عبد الرحمن بن نصرالله الشيرازي المشهدي مترجم في " نقباء البشر " ص 1097 ، ووصفه أفضل الملك في كتابه " سفرنامه خراسان وكرمان " بما ملخصه : كان يدرس في الآستانة الرضوية الفقه والاصول والكلام والعلوم الرياضية ، وله مكانة عند ولاة خراسان ، وفيه صلاح وسداد موثوق به عند أهالي المشهد ، جيد الانشاء حسن الخط جدا . أقول : توفي بعد سنة 1320 التي سافر فيها أفضل الملك إلى مشهد الرضا والتقى للمرة الثانية بصاحب الترجمة ، وقد وصف في بعض المجاميع ب " الفارسي " نسبة إلى فارس منطقة شيراز . له منشئات ومقامات عربية تدل على تبحره في الادب العربي ، ومن شعره العربي قوله : ألم يك بيننا عهد التصافي * فبدلت التصافي بالتجافي علقت من الزمان بك الفؤادا * ولم أعلم نزوعك لا نصراف فان تهوى هوانا بعد فارجع * تكن فينا ألذ من السلاف وقال : طوبى لذي كوكب سعد تكون له * عين يرى وجهه في كل باكور سكر المدامة يصحو عند سحرته * سكر الصبابة عند النفخ في الصور وقال مخمسا لابيات عبد الباقي العمري :