نام کتاب : أمل الآمل نویسنده : الحر العاملي جلد : 0 صفحه : 51
الفضلاء أن صاحب الترجمة رجع بعد القصة إلى العجم " [1] . أقول : كيف حصل لهم العلم بأن الشيعة هم الذين قاموا بتلويث البيت الشريف ؟ ومن أين عرفوا أن هذا التجري كان من الرفضة وجزموا به ؟ وهل هذا إلا التعصب الأعمى وحمل الأحقاد تجاه الشيعة ؟ وهل يجوز إراقة الدماء البريئة في بيت الله الحرام بلا جرم ثابت أو دليل شرعي ؟ تلك " شنشنة أعرفها من أخزم " . * * * وحج الحر أيضا حجة رابعة ، ولكنا لا نعلم تاريخها . كما أنه زار أيضا أئمة العراق مرتين في مدة إقامته بخراسان [2] ولم نقف على تاريخها بالضبط . وسافر أيضا إلى شيراز في نيف وتسعين وألف كما يظهر مما كتبه الشيخ محمد الجزائري في كتابه روح الجنان [3] . أختامه تختلف نصوص أختام الحر ، وفي أكثرها نكات لطيفة مقصودة من قبله . قال العلامة السيد شهاب الدين المرعشي : وأكثر ما رأيت من كتاباته صك خاتمه ونقشه هكذا " عبد إمام الزمن محمد بن الحسن " ، ولا يخفى ما في هذا التعبير من اللطافة حسب قراءة " محمد " مرفوعا أو مجرورا ، ورأيت في بعض المجامع نقش خاتمه هكذا " محمد بن الحسن آل الحر " [4]