نام کتاب : الوضاعون وأحاديثهم نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 443
وأنت المنظور إليه ، فقلت : تعال أبايعك فلا يختلف عليك فأبيت ، ثم مات عمر فقلت لك : قد أطلق الله يديك فليس لأحد عليك تبعة ، فلا تدخل في الشورى عسى ذلك أن يكون خيرا [1] ؟ صورة أخرى : قال العباس : لم أدفعك في شئ إلا رجعت إلي متأخرا بما أكره ، أشرت عليك عند وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في هذا الأمر فأبيت ، وأشرت عليك بعد وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن تعاجل الأمر فأبيت ، وأشرت عليك حين سماك عمر في الشورى أن لا تدخل معهم فأبيت ، فاحفظ عني واحدة كلما عرض عليك القوم ، فأمسك إلى أن يولوك ، واحذر هذا الرهط فإنهم لا يبرحون يدفعوننا عن هذا الأمر حتى يقوم لنا فيه غيرنا . العقد الفريد [2] ( 2 / 157 ) . 19 - عن أبي هريرة قال : بينما جبريل مع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذ مر أبو بكر فقال : هذا أبو بكر ، قال : أتعرفه يا جبريل ؟ قال : نعم ، إنه لفي السماء أشهر منه في الأرض ، فإن الملائكة لتسميه حليم قريش ، وإنه وزيرك في حياتك وخليفتك بعد موتك . أخرجه ابن حبان [3] من طريق إسماعيل بن محمد بن يوسف ،