نام کتاب : الوضاعون وأحاديثهم نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 441
لا يوجد في المطبوع من تاريخ بغداد ، فكأن يد الطبع الأمينة حرفته خدمة للمبدأ ، وعمر هو ابن إبراهيم القرشي الكردي الكذاب الوضاع . وقال الذهبي في ميزانه [1] ( 2 / 249 ) : هذا الحديث ليس بصحيح . قال الأميني : أسفي إن كان العباس قد سمع من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هذا النص الصريح - وكان ابنه يجد خلافة الشيخين في الكتاب العزيز - ويخبر به الناس مشفعا بالحلف بالله ، وأمر بالطاعة والاقتداء بهما ، فلماذا خالف ذلك كله ؟ ولماذا تخلف عن بيعة أبي بكر [2] ؟ وما الذي حداه إلى أن يأتي أمير المؤمنين عليا ( عليه السلام ) يوم توفي النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في ضحاه ، فيقول له : اذهب إلى رسول الله فسله في من يكون هذا الأمر ؟ فإن كان فينا علمنا ذلك ، وإن كان في غيرنا أمر به فأوصى بنا ، ويقول علي ( عليه السلام ) : والله لئن سألناها رسول الله فمنعناها لا يعطيناها الناس أبدا ، والله لا أسألها رسول الله أبدا . فتوفي رسول الله حين اشتد الضحى من ذلك اليوم [3] . وفي لفظ آخر : فانطلق بنا إليه فنسأله من يستخلف ؟ فإن استخلف منا فذاك ، وإلا فأوصى بنا فحفظنا من بعده . الحديث .