responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوضاعون وأحاديثهم نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 432


السفاسف .
ثم ما بال النبي الأعظم يتأخر علمه بذلك عن علم الملائكة والسماوات والحاجة له ولأمته ، وخطاب التبليغ متوجه إليه ، والتكليف بالخضوع متوجه إلى أمته ؟ ولم يكن جميع الملائكة والسماوات حملة الوحي إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حتى يتقدم علمهم على علمه [1] .
وما الذي دعاه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى ذلك التأكيد وتكرار المسألة مرة بعد أخرى ، وقد أبى الله أن يجيبها وشاء خلاف تلك الدعوة ؟
إلى أسئلة هامة تأتي ، وهي مشكلات لا أحسب أن يجد كل من يعتمد على هذه الرواية إلى حلها سبيلا ، أف تف لمؤلف يذكر مثل هذه الأفيكة ويراها لطيفة [2] ، ولآخر يراها غريبا [3] ، ويقول : يعتضد بالأحاديث الصحيحة [4] ، اللهم إليك المشتكى .
10 - أخرج الخطيب في تاريخه ( 14 / 24 ) بإسناده عن إبراهيم بن هاني ، عن هارون المستملي المتوفى ( 247 ) عن يعلى ( 5 ) بن الأشدق ، عن



[1] هذا على سبيل المماشاة والجدل ، وإن لنا في علمه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالوحي خطة أخرى ، مع الاعتراف بنزول جبريل في كل واقعة للإذن في التبليغ ولتثبيت قلوب الأمة . ( المؤلف )
[2] راجع نزهة المجالس : 2 / 186 . ( المؤلف )
[3] أي يرى هذه الأفيكة حديثا غريبا .
[4] راجع الرياض النضرة : 1 / 150 [ 1 / 188 ] . ( المؤلف ) ( 5 ) في تاريخ الخطيب [ 14 / 24 رقم 7356 ] : علي ، والصحيح ما ذكرناه . ( المؤلف )

432

نام کتاب : الوضاعون وأحاديثهم نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست