نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 377
يجسر ان يذكره ويرثيه على قول وكان أبو العباس أحمد بن محمد بن الفرات أخو أبى الحسن المذكور اكتب أهل زمانه وأضبطهم للعلوم والآداب ، واما أخوه أبو الخطاب جعفر بن محمد بن الفرات فإنه عرضت عليه الوزارة فأباها وتولاها ابنه الفتح الفضل بن جعفر ، وكان كاتبا مجودا وهو والد أبى الفضل جعفر بن الفضل الذي تقدم في ابن خنزابة ، وفي أعيان الشيعة وبنو الفرات كلهم شيعة . ( ابن الفرضي الحافظ ) أبو اليد عبد الله بن محمد بن يوسف بن نصر الأندلسي الفرضي ، كان فقيها عالما في فنون علم الحديث والرجال والأدب وغير ذلك ، وله من التصانيف تأريخ علماء الأندلس الذي ذيله ابن يشكوال بكتاب الصلة ، وكتاب في اخبار شعراء الأندلس وغير ذلك ، رحل من الأندلس إلى الشرق سنة 382 ( بفش ) واخذ عن العلماء وسمع منهم وكتب من أماليهم ومن شعره قوله : أسير الخطايا عند بابك واقف * على وجل مما به أنت عارف يخاف ذنوبا لم يغب عنك غيها * ويرجوك فيها فهو راج وخائف ومن ذا الذي يرجو سواك ويتقي * ومالك في فصل القضاء مخالف فيا سيدي لا تخزني في صحيفتي * إذا نشرت يوم الحساب الصحائف وكن مؤنسي في ظلمة القبر عندما * يصد ذو والقربى ويجفو المؤالف لئن ضاق عني عفوك الواسع الذي * أرجى لاسرافي فإني لتالف مولده سنة 351 ( شنا ) وقتله البربر يوم فتح قرطبة 6 شوال سنة 403 ( تج ) وبقي في داره ثلاثة أيام ودفن متغيرا من غير غسل ولا كفن ولا صلاة . وروي عنه انه قال : تعلقت بأستار الكعبة وسألت الله تعالى الشهادة ثم انحرفت وفكرت في هول القتل فندمت وهممت ان ارجع فاستقبل الله سبحانه ذلك فاستحييت كذا قاله ابن خلكان .
377
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 377