نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 358
دمشق فلا يرون عليه تفضيل شاعر ولا يروون له شعرا إلا ويعظمونه كالمشاعر ، مولده بالقاهرة سنة 661 ومات شابا بدمشق سنة 688 ، له ديوان ومقامة . والتلمساني يأتي في محله . ( ابن عقدة ) الحافظ أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني الكوفي . قال العلامة ، يكنى أبا العباس جليل القدر عظيم المنزلة وكان زيديا جاروديا وعلى ذلك مات ، وانما ذكرناه من جملة أصحابنا لكثرة رواياته عنهم وخلطته بهم وتصنيفه لهم روى جميع كتب أصحابنا وصنف لهم وذكر أصولهم وكان حفظة . قال الشيخ الطوسي سمعت جماعة يحكون عنه انه قال احفظ مائة وعشرين الف حديث بأسانيدها وأذاكر بثلثمائة الف حديث ، له كتب ذكرناها في كتابنا الكبير منها كتاب أسماء الرجال الذين رووا عن الصادق " ع " أربعة آلاف رجل خرج فيه لكل رجل الحديث الذي رواه ، مات بالكوفة سنة 333 انتهى . كان مولده سنة 249 ( مطر ) . وعن الدارقطني انه قال : أجمع أهل الكوفة انه لم ير بها من زمن ابن مسعود الصحابي إلى زمن ابن عقدة المذكور من هو احفظ منه ، وقال : انه يعلم ما عند الناس ولا يعلم الناس ما عنده . وذكره الذهبي في كتبه وقال : كان ابن عقدة من الحفظ والمعرفة بمكان ، وقال : كان مقدما في الشيعة وحكي ان مجموع كتبه كانت ستمائة حمل بعير . ومن شعره : وقائل كيف تهاجرتما * فقلت قولا فيه انصاف لم يك من شكلي فتاركته * والناس أشكال وألاف وعن ابن كثير والذهبي واليافعي : ان هذا الشيخ كان يجلس في جامع براثا ويحدث الناس بمثالب الشيخين ولذا تركت رواياته وإلا فلا كلام لأحد في صدقه وثقته .
358
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 358