responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 321


تعويق الأستاذ لحفظتها بدون ذلك وهذا مع حفظي وظائف الصبيان في المكتب فلما بلغت عشر سنين كان في بخارا يتعجبون مني ثم شرعت في الفقه فلما بلغت اثنتي عشرة سنة كنت أفتي في بخارا على مذهب أبي حنيفة ثم شرعت في علم الطب وصنفت القانون وانا ابن ست عشرة سنة فمرض نوح بن منصور الساماني فجمعوا الأطباء لمعالجته فجمعوني معهم فرأوا معالجتي خيرا من معالجات كلهم فصلح على يدي فسألته ان يوصي خازن كتبه ان يعيرني كل كتاب طلبت ففعل فرأيت في خزانته كتب الحكمة من تصانيف أبى نصر طرخان الفارابي فاشتغلت بتحصيل الحكمة ليلا ونهارا حتى حصلتها فلما انتهى عمري إلى أربع وعشرين كنت أفكر في نفسي ما كان شئ من العلوم انى لا أعرفه انتهى .
ويحكى انه لم يكن في آن فارغا من المطالعة والكتابة وقليلا من الليل يهجع ، وإذا تردد في مسألة يتوضأ ويعزم جامع البلد ويصلي فيه ركعتين بالخشوع ويشتغل بالدعاء والاستعانة إلى أن ترتفع شبهته ومرت به طواري مختلفة وقاسى ما يقاسيه طالب العلى ، وله تأليفات مشهورة منها : القانون والشفا والإشارات وقد شرح القسم الإلهيات من الإشارات الخواجة نصير الدين الطوسي والفخر الرازي وكتب القطب الرازي المحاكمات وهو شرح له ، حكم بينهما في شرحيهما على الإشارات .
ولابن سينا رسالة في جواب سؤالات أبى الريحان البيروني وهذه الرسالة مذكورة بالفارسية في المجلد الثاني من نامه دانشوران . ومن شعره القصيدة العينية :
هبطت إليك من المحل الا رفع * ورقاء ذات تعزز وتمنع محجوبة عن كل مقلة عارف * وهي التي سفرت ولم تتبرقع وصلت على كره إليك وربما * كرهت فراقك وهي ذات تفجع أنفت وما ألفت فلما واصلت * ألفت مجاورة الخراب البلقع وأظنها نسيت عهودا بالحمى * ومنازلا بفراقها لم تقنع حتى إذا اتصلت بهاء هبوطها * من ميم مركزها بذات الأجرع

321

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست