نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 310
له كتاب الجامع للشرائع ونزهة الناظر وغير ذلك . يروي عنه العلامة الحلي السيد عبد الكريم بن طاوس . تولد سنة 601 ( خا ) وتوفي ليلة عرفة سنة 689 ( حفظ ) وقبره بالحلة . ويأتي في الحلي ما يتعلق به . ( ابن سعيد المغربي ) أبو الحسن نور الدين علي بن موسى بن عبد الملك بن سعيد الغرناطي تلميذ أبى علي الشلوبين ، له كتب واشعار كثيرة منها : قصيدة ذكر فيها وصيته لولده علي يجعلها امامه في الغربة حين أراد ولده النهوض من ثغر الإسكندرية إلى القاهرة فمنها قوله : اجعل وصاتي نصب عين ولا * تبرح مدى الأيام من فكرتك خلاصة العمر التي حنكت * في ساعة زفت إلى فطنتك فلا تجالس من فشا جهله * واقصد لمن يرغب في صنعتك ولا تجادل ابدا حاسدا * فإنه ادعى إلى هيبتك إفش التحيات إلى أهلها * ونبه الناس إلى رتبتك وأنطق بحيث العي مستقبح * واصمت بحيث الخير في سكتتك ولا تكن تحقر ذا رتبة * فإنه أنفع في عزتك وللرزايا وثبة مالها * إلا الذي تذخر من عدتك واعتبر الناس بألفاظهم * واصحب أخا يرغب في صحبتك بعد اختبار منك يقضي بما * يحسن في الاخذ من خلطتك كم من صديق مظهر نصحه * وفكره وقف على عثرتك وقال في النصيحة له منثورا : وفي أمثال العامة من سبقك بيوم فقد سبقك بعقل ، فاحتذ بأمثلة من جرب ، واستمع إلى ما خلد الماضون بعد جهدهم وتعبهم من الأقوال فإنها خلاصة عمرهم وزبدة تجاربهم ، ولا تتكل على عقلك فان النظر
310
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 310