responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 238


( ابن حجام ) انظر ماهيار ( ابن جذعان ) اسمه عبد الله وهو تيمي ، ذكره الدميري في ثعبان حكاية من ظفر بن جذعان بكنز عظيم ، فجعل ينفق من ذلك الكنز ويطعم الناس ويفعل المعروف .
وكان جفنته يأكل منها الراكب على البعير ، وسقط فيها صبي فغرق ومات . وحكي انه ممن حرم الخمر في الجاهلية بعد أن كان بها مغرى ( اي حريصا ) وذلك أنه سكر ليلة ، فصار يمد يديه ويقبض على ضوء القمر ليأخذه فضحك منها جلساؤه ، فأخبر بذلك حين صحا فحلف ان لا يشربها ابدا انتهى .
وروي ان أبا قحافة كان مناديه على مائدته ، واجرته أربعة دوانيق .
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ان أهون أهل النار عذابا ابن جذعان ، فقيل يا رسول الله وما بال ابن جذعان أهون أهل النار عذابا ؟ قال : انه كان يطعم الطعام وفي المعارف لابن قتيبة : ان عبد الله بن جذعان كان عقيما فادعى رجلا فسماه زهيرا وكناه أبا مليكة فولده كلهم ينسبون إلى أبى مليكة ، وفقد أبو مليكة فلم يرجع وكان عمل عصيدة ثم خرج في حاجة فلم يرجع ، فقيل في المثل لا افعل كذا حتى برجع أبو مليكة إلى عصيدته انتهى .
( ابن جرموز ) هو عمرو بن جرموز الذي قتل الزبير بن العوام على وجه الغيلة والغدر قالت عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل في ذلك :
غدر ابن جرموز بفارس بهمة * يوم اللقاء وكان غير ممرد يا عمرو لو نبهته لوجدته * لا طائشا رعش اللسان ولا يد لا يخفى ان ما ظهر من الروايات الكثيرة ان طلحة والزبير بايعا أمير المؤمنين " ع " بعد قتل عثمان ثم نكثا بيعته ، فدعا أمير المؤمنين " ع " عليهما فقتلا بالذلة . روى

238

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست