نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 233
غير أن النبي منا وإنا * لم نزل في صلاتهم راغبينا إن دعونا إلى الهدى لم يجيبونا * وكانوا عن الهدى ناكبينا فعسى الله ان يديل أناسا * من أناس فيصبحوا ظاهرينا فتقر العيون من قوم سوء * قد أخافوا وقتلوا المؤمنينا من بني هاشم ومن كل حي * ينصرون الاسلام مستنصرينا في أناس آباؤهم نصروا الدين * وكانوا لربهم ناصرينا تحكم المرهفات في الهام منهم * بأكف المعاشر الثائرينا أين قتلى منهم بغيتم عليهم * ثم قتلتموهم ظالمينا ارجعوا هاشما وردوا أبا * اليقظان وابن البديل في آخرينا وارجعوا ذا الشهادتين وقتلى * أنتم في قتالهم قاجرونا ثم ردوا أبا عمير وردوا * لي رشيدا وميثما والذينا قتلوا بالطفوف يوم حسين * من بنى هاشم وردوا حسينا أين عمرو وأين بشر وقتلى * معهم في العراء ما يدفنونا ارجعوا عامرا وردوا زهيرا * ثم عثمان فارجعوا غارمينا وارجعوا هانيا وردوا إلينا * كل من قد قتلتم أجمعينا إن تردوهم إلينا ولسنا * منكم غير ذلكم قابلينا وذكر أبو بكر بن عياش وجماعة من الأخباريين : ان زيدا أقام مصلوبا خمس سنين عريانا فلم ير أحد له عورة سترا من الله تعالى ، فلم كان في أيام الوليد ابن يزيد كتب الوليد إلى عامله بالكوفة ان أحرق زيدا بخشبته ففعل به ذلك وأذرى رماده في الرياح على شاطئ الفرات ، فصار هذا سببا لما فعل بنو العباس بقبور بنى أمية انتهى . حكى المسعودي عن الهيثم بن عدي عن معمر بن هاني الطائي قال : خرجت مع عبد الله بن علي وهو عم السفاح والمنصور فانتهينا إلى قبر هشام بن عبد الملك
233
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 233