نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 213
ركن من العلم لا يهفو لمحفظة * ولا يحيد وإن أبرمته جدلا إذا مضى العزم لم ينكث عزيمته * ريب ولا خيف منه نقض ما فتلا بل يخرج الحية الصماء مطرقة * من جحرها ويحط الأعصم الوعلا وله فيه أيضا : إذا ما جنى الجاني عليه جناية * عفا كرما عن ذنبه لا تكرما ويوسعه رفقا يكاد لبسطه * يود برئ القوم لو كان مجرما وقال العلامة في محكي الايضاح له كتاب الاعتقاد في الأدعية ، وله النونية المسماة بالألفية والمحبرة في مدح أمير المؤمنين " ع " وهي ثمانمائة ونيف وثلاثون بيتا وقد عرضت على أبى حاتم السجستاني فقال يا أهل البصرة غلبكم والله شاعر أصفهان في هذه القصيدة في إحكامها وكثرة فوائدها انتهى . وهذه القصيدة لم توجد لها نسخة في هذه الاعصار إلا أبياتا مقطعة منها أوردها ابن شهرآشوب في المناقب وهي تقرب من ربع منها أو أزيد فمنها قوله : وله إذا ذكر الغدير فضيلة * لم ننسها ما دامت الملوان قام النبي له بشرح ولاية * نزل الكتاب بها من الديان إذ قال بلغ ما أمرت به وثق * منه بعصمة كالئ حنان فدعا الصلاة جماعة وأقامه * علما بفضل مقالة وبيان نادى ألست وليكم قالوا بلى * حقا فقال فذا الولي الثاني فدعا له ولمن أجاب بنصره * ودعا الا له على ذوي الخذلان توفي سنة 320 ونيف أو 312 وكان قد تجاوز المائة . ولا يخفى عليك انه غير أحمد بن علوي المرعشي الفاضل العالم النسابة الذي سافر في طلب العلم والحديث إلى الحجاز والعراق وخراسان وما وراء النهر والبصرة وخوزستان ولقي أئمة الحديث ، وفي آخر عمره توطن في ساري من بلاد مازندران وكان غاليا في التشيع تولد سنة 462 وتوفي سنة 539 .
213
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 213