نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 194
لم يرو عنهم عليهم السلام ، وقال روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة 333 إلى ما بعدها ، وله اجازة ، وذكره علماء أهل السنة وقالوا انه رافضي ، وقد اخرج حديثه البخاري ومسلم في صحيحهما ، وروى عنه الحاكم وقال : رافضي غير ثقة ، توفي في المحرم سنة 352 ( شنب ) . ( ابن أبي الدنيا ) أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد القرشي البغدادي ، كان يؤدب المكتفي بالله في حداثته ، له كتب كثيرة منها : الفرج بعد الشدة لخصها السيوطي وسماه الأرج في الفرج ، توفي سنة 281 . ( ابن أبي داود ) كسعاد اسمه احمد ، كان قاضيا في بغداد في عهد المأمون والمعتصم والواثق والمتوكل ، وكان بينه وبين ابن زيات عداوات ففلج بعد موت عدوه بسبعة وأربعين يوما وذلك في سنة 233 ، وفي سنة 237 سخط المتوكل عليه وعلى ولده أبى الوليد محمد بن أحمد وكان على القضاء ، واخذ من أبى الوليد ماية وعشرين ألف دينار وجوهرا بأربعين ألف دينار وسيره إلى بغداد من سر من رأى ، وفي سنة 240 ( رم ) كانت وفاة أبي داود ، وروي انه سعى في قتل مولانا أبى جعفر الجواد " ع " عند المعتصم فابتلي في آخر عمره بنكبة الزمان والفالج ، وتوفي بعد ثكله بولده محمد بعشرين يوما ببغداد : لدغته أفعاله أي لدغ * رب نفس أفعالها أفعالها ( ابن أبي رندقة ) بفتح الراء المهملة أبو بكر محمد بن الوليد بن محمد بن خلف الطرطوشي الأندلسي المالكي الفقيه المعروف بالزهد ، كان متواضعا متقشفا متقللا من الدنيا راضيا منها باليسير وكان ينشد كثيرا هذه الأبيات :
194
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 194