نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 181
وحكي عن أبي حنيفة انه سئل فقيل له : إذا قلت قولا وكتاب الله تعالى يخالف قولك ؟ قال اترك قولي بكتاب الله ، فقيل له إذا كان الصحابي يخالف قولك ؟ قال اترك قولي بجميع الصحابي به إلا ثلاثة منهم : أبو هريرة ، وأنس بن مالك ، وسمرة بن جندب . وروي انه سأله اصبغ بن نباتة في محضر معاوية فقال : يا صاحب رسول الله انى أحلفك بالله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة وبحق حبيبه محمد المصطفى صلى الله عليه وآله إلا أخبرتني أشهدت غدير خم ؟ قال بلى شهدته ، قلت فما سمعته يقول في علي " ع " ؟ قال سمعت يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، قلت له فأنت إذا واليت عدوه وعاديت وليه ، فتنفس أبو هريرة الصعداء وقال إنا لله وإنا إليه راجعون ، إلى غير ذلك . وخبر ضرب عمر بين ثدييه ضربة خر لاسته ، حيث جاء بنعلي رسول الله صلى الله عليه وآله يبشر بالجنة من لقيه يشهد ان لا إله إلا الله مشهور . ( أبو هريرة العجلي ) هو الذي عد في شعراء أهل البيت " ع " ورثى مولانا الصادق " ع " لما اخرج إلى البقيع ليدفن بقوله : أقول وقد راحوا به يحملونه * على كاهل من حامليه وعاتق أتدرون ماذا تحملون إلى الثرى * ثبيرا ثوى من رأس علياء شاهق غداة حتى الحاثون فوق ضريحه * ترابا وأولى كان فوق المفارق روي عن أبي نصير قال قال أبو عبد الله " ع " : من ينشدنا شعر أبي هريرة ؟ قلت جعلت فداك انه كان يشرب ، فقال : رحمه الله وما ذنب إلا ويغفره الله تعالى لولا بغض علي " ع " .
181
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 181