نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 159
وبكى ، ثم أجلسه بينه وبين أبي بكر وقال الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني رجلا من أمة محمد فعل به كما فعل بإبراهيم الخليل " ع " . توفي سنة 62 ( سب ) ودفن في داريا قرية كبيرة بدمشق بها قبر أبي سليمان الداراني ، هذا ما روي عن العامة في حقه ، واما هو عندنا فمطعون ، وكان من أعوان معاوية ، سئ الرأي في علي " ع " . روي عن الفضل بن شاذان انه قال عند ذكره للزهاد الثمانية : واما أبو مسلم فإنه كان فاجرا مرائيا وكان صاحب معاوية ، وهو الذي كان يحث الناس على قتال علي " ع " فقال لعلي ادفع إلينا المهاجرين والأنصار حتى نقتلهم بعثمان فأبى عليه السلام ذلك ، فقال أبو مسلم الآن طاب الضراب . انما كان وضع فخا ومصيدة . والخولاني بفتح الخاء المعجمة وسكون الواو هذه نسبة إلى خولان بن عمرو ، وهي قبيلة كبيرة نزلت بالشام . وينسب إليها أيضا أبو عبد الرحمن طاوس بن كيسان الخولاني الهمداني اليماني ، أحد الاعلام التابعين الذي يأتي ذكره في الطاوسي . ( أبو المعالي الأصبهاني ) ابن العالم الرباني المولى الاجل الحاج محمد إبراهيم الكرباسي عالم فاضل متبحر دقيق فكور ، كثير التتبع ، حسن التحرير ، كثير التصنيف ، كثير الاحتياط ، شديد الورع ، كامل النفس ، منقطع إلى العلم والعمل ، له مصنفات في الفقه والأصول والرجال ، ورسالة في أصوات النساء ، ورسالة في حكم التداوي بالمسكر ، ورسالة في زيارة عاشوراء ، وله شرح الخطبة الشقشقية وغير ذلك من الرسائل الكثيرة . توفي في ( كز ) صفر سنة 1315 ( غشيه ) وقبره بأصبهان في تخته فولاذ مزار مشهور . ( أبو المعالي الجويني ) انظر امام الحرمين ( أبو معشر المنجم ) جعفر بن محمد بن عمر البلخي ، صاحب التصانيف ، قيل لا زالت مصنفاته
159
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 159