نام کتاب : الرد على أبي بكر الخطيب البغدادي نویسنده : ابن النجار البغدادي جلد : 1 صفحه : 83
فأقضي له بنحو ما أسمع ، فمن قضيته له بشئ من ذلك فإنما أقطع له قطعة من النار ) فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعلم الغيب ، فكيف عرف عبد الرحمن بن مهدي أن بين أبي حنيفة وبين الحق حجابا ؟ . وروى عن ابن رزق إلى الوليد بن عتبة قال سمعت مؤمل بن إسماعيل . قال : قال عمر بن قيس : من أراد الحق فليأت الكوفة فلينظر ما قال أبو حنيفة وأصحابه فليخالفهم . وروى عن بشرى بن عبد الله الرومي إلى أبى الجواب قال : قال لي عمار بن زريق : خالف أبا حنيفة فإنك تصيب . وقال بشرى : فإنك إذا خالفته أصبت . وروى عن ابن الفضل إلى عمار بن زريق قال إذا سألت عن شئ فلم يكن عندك شئ فانظر ما قال إلى حنيفة فخالفه فإنك تصيب . وروى عن البرقاني إلى الحسين بن إدريس قال : قال ابن عمار : إذا شككت في شئ نظرت إلى ما قال أبو حنيفة فخالفته كان هو الحق - أو قال البركة - في خلافه . قال حنيفة مخالفته كان هو الحق - أو قال البركة - في خلافه . قال أبو حنيفة مخالفته كان هو الحق - أو قال البركة - في خلافه . قال أبو حنيفة وأصحابه : إن الله تعالى واحد أحد لا شريك له ولا شئ يشبهه قديم بلا ابتداء ، دائم بلا انتهاء ، لا يفنى ولا يبيد ، ولا يكون إلا ما يريد . وإن النبي صلى الله الله عليه وسلم حق ، والساعة حق ، وإن القرآن كلام الله منه بدأ وإليه يعود بلا كيفية شبها ، وإن الجنة والنار مخلوقتان لا يفنيان أبدا ، وإن الله يبث من في القبور ، أفترى من خالفهم في هذا يكون حاله ؟ . وروى عن عبد الله بن يحيى السكري إلى سفيان بن عيينة قال : قال مساور الوراق : إذا ما أهل رأى حاورونا * بآبدة من الفتوى طريفه أتيناهم بمقياس صحيح * صليب من طراز أبي حنيفة إذا سمع الفقيه بها وعاها * وأثبتها بحبر في صحيفة فأجابه بعضهم يقول :
83
نام کتاب : الرد على أبي بكر الخطيب البغدادي نویسنده : ابن النجار البغدادي جلد : 1 صفحه : 83