نام کتاب : الرد على أبي بكر الخطيب البغدادي نویسنده : ابن النجار البغدادي جلد : 1 صفحه : 68
حنيفة جربا . وهذا مما يؤيد ما ذكرنا من أن الخطيب إنما أراد الرد على النبي صلى الله عليه وسلم لأنه عليه السلام . قال : - ( فمن أعدى الأول ) . وقال عليه السلام ( لا عدوى ولا هامة ولا صفر ) . وبسنده عن ابن رزق إلى سليمان الحلبي أنه قال سمعت الأوزاعي - ما لا أحصره - يقول : عمد أبو حنيفة إلى عرى الإسلام فنقضها عروة عروة . وروى عن ابن الفضل إلى إبراهيم الفزازي قال كنت عند سفيان الثوري إذ جاءه نعى أبي حنيفة فقال : الحمد لله الذي أراح المسلمين منه ، لقد كان ينقض عرى الإسلام عروة عروة ، وما ولد في الإسلام مولود أشأم على الإسلام منه . وروى عن ابن حسنويه إلى ثعلبة قال سمعت سفيان الثوري يقول : ما ولد في الإسلام مولود أشأم على أهل الإسلام منه . وروى عن أبي نصر إلى محمد بن كثير قال سمعت الأوزاعي يقول : ما ولد مولود في الإسلام أضر على الإسلام من أبي حنيفة . وروى عن أبي العلاء محمد بن الحسن الوراق إلى الفزاري قال سمعت الأوزاعي وسفيان يقولان : ما ولد في الإسلام مولود أشأم عليهم . وقال الشافعي هذا هو محمد بن عبد الله صاحب الفوائد - شر عليهم من أبي حنيفة . وروى عن ابن رزق إلى يحيى بن السكن البصري قال سمعت حمادا يقول : ما ولد في الإسلام مولود أضر عليهم من أبي حنيفة . ورى عن ابن رزق إلى الحميدي قال سمعت سفيان يقول : ما ولد في الإسلام مولود أضر على الإسلام من أبي حنيفة . وروى عن الحسين بن أبي بكر إلى عمر بن إسحاق قال سمعت ابن عون يقول : ما ولد في الإسلام مولود أشأم من أبي حنيفة إن كان لينقض عرى الإسلام عروة عروة . وبروايته عن محمد بن عمر بن كبير المقري إلى شريك قال سمعت ابن عون يقول : ما ولد في الإسلام مولود أشأم من أبي حنيفة .
68
نام کتاب : الرد على أبي بكر الخطيب البغدادي نویسنده : ابن النجار البغدادي جلد : 1 صفحه : 68