نام کتاب : التنبيه والإيقاظ لما في ذيول تذكرة الحفاظ نویسنده : الشيخ احمد الطهطاوي جلد : 1 صفحه : 136
رجب استقر علم الدين أبوكم في الوزارة عوضا عن فخر الدين بن غراب اه وقال في التراجم يحيى بن عبد الله علم الدين أبوكم ولي الوزارة في دولة الناصر فرج وتوفي بالقاهرة في 22 رمضان سنة 835 وقد جاوز السبعين اه وكذا صاحب حسن المحاضرة الا انه سمى أباه أسعد فقد قال بعد أن ذكر ان فخر الدين ماجد بن غراب عزل من الوزارة في رجب من سنة ثلاث وثمانمائة ما نصه ووزر علم الدين يحيى بن أسعد المعروف بابوكم ثم صرف في ربيع الآخر من سنة أربع ثم قال وأعيد علم الدين أبوكم في سنة ست وثمانمائة اه فلعل أبو عمر هنا محرف عنه والله أعلم وأما لفظ [ الأسلمي ] فالذي يظهر انه بمعنى الذي أسلم لان علم الدين يحيى المذكور كان قبطيا وأسلم وحسن اسلامه وحج وجاور بمكة غير مرة كما في أنباء الغمر والضوء اللامع واستعمال الأسلمي بالمعني المذكور جاء في كلام الشهاب أحمد بن فضل الله العمري كما يعلم من ترجمته المذكورة في الدرر الكامنة وكذا جاء في كلام صاحب الشذرات تبعا لغيره ولا يتأتي ذلك على ما يظهر الا بجعله نسبة إلى كلمة أسلم مقصودا بها لفظها لاتصافه بمعناها وهو الدخول في الاسلام والله أعلم . ( وجاء ) في السطر السابع وما يليه منها [ وشهاب الدين احمد ] وبعده بياض وبعده [ ابن هشام النحوي ] وهو شهاب الدين أحمد بن عبد الرحمن به هشام اي المعروف بابن هشام كجده الجمال عبد الله بن يوسف الأنصاري القاهري النحوي الشهير بابن هشام صاحب مغني
136
نام کتاب : التنبيه والإيقاظ لما في ذيول تذكرة الحفاظ نویسنده : الشيخ احمد الطهطاوي جلد : 1 صفحه : 136