نام کتاب : التنبيه والإيقاظ لما في ذيول تذكرة الحفاظ نویسنده : الشيخ احمد الطهطاوي جلد : 1 صفحه : 128
انقطع بعد موت أبيه إلى أن شرع هو فيه من ابتداء شوال سنة عشر وثمانمائة فأحيى الله به نوعا من العلوم كما أحياه الله قبل ذلك بأبيه ثم قال وقد ناب في الحكم عن قضاة الشافعية نحو عشرين سنة متوالية ثم ولي المنصب في شوال سنة أربع وعشرين بعد موت القاضي جلال الدين البلقيني فباشره بعفة ونزاهة وصرامة وشهامة اه ومثله في الضوء اللامع فيظهر ان ناسخا أسقط سهوا من عبارة المؤلف جملة بعد كلمة شوال الأولى إلى الثانية والأصل ( وجلس للاملاء في أوائل شوال سنة عشر وثمانمائة وولي قضاء الديار المصرية في شوال سنة أربع وعشرين فسار سيرة محمودة الخ ) أو نحو ذلك والله أعلم . ( وجاء ) في السطر التاسع منها ( فوثب عليه وتعصب الخ ) أي وثب عليه بعض أهل الدولة وتعصب الخ ) كما في معجم الحافظ ابن حجر وكان ممن ساعد في صرفه عن القضاء علاء الدين بن المغلي قاضي الحنابلة بالديار المصرية وقد ظهرت كرامة الولي فيه وفي غيره من المتعصبين عليه كما هو مبسوط في أنباء الغمر . ( وجاء ) في السطر الثاني عشر منها ( ولا تحريف ) وعبارة المؤلف في معجمه ( ولا توقف ) وهو المناسب لما قبله . الصفحة ( 288 ) ( جاء ) في السطر الثاني منها ( وجمع طرق المهدي ) وقد سقطت منه كملة والأصل ( طرق حديث المهدي ) كما في عبارة غيره
128
نام کتاب : التنبيه والإيقاظ لما في ذيول تذكرة الحفاظ نویسنده : الشيخ احمد الطهطاوي جلد : 1 صفحه : 128