وباب أبي ، وباب أحمد ، وباب أزهر ، وباب أنس ، وباب أسامة ، وباب أسباط ، وباب إسحاق ، وباب إسرائيل ، وباب أسلم ، وباب إسماعيل ، وباب الأسود ، وباب أشعت ، وباب أيمن ، وباب أيوب ، ثم باب تفاريق الأسماء على الألف . وبدأ حرف الميم بباب محمد ، وحرف العين بباب عبد الله ، وكان الوضع الطبيعي يقتضى أن يبتدئ حرف الميم بباب مالك ، وحرف العين بباب : عامر ، إلى غير ذلك . ( 2 - 2 ) وكما خالف ترتيب الأبواب فيما بينها ، خالف ترتيب الأسماء داخل الباب الواحد ، فقدم أسماء الصحابة في أوله تبركا ، كما هو الشأن في باب محمد ، الذي ابتدأه بمحمد بن مسلمة الصحابي الجليل ، وكان المفروض أن يبتدئ بمحمد بن أبان .