نام کتاب : الإصابة نویسنده : ابن حجر جلد : 1 صفحه : 643
ترجمة أبيه حارثة فقال حارثة يا بني أما أنا فإني مواسيك بنفسي وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فآمن حارثة بن شراحيل وأبي الباقون ورجعوا إلى البرية ثم إن أخاه جبلة رجع فآمن بالنبي صلى الله عليه وسلم فابن منده جعل الضمير في قوله أخاه يعود على حارثة لأنه أقرب مذكور وأبو نعيم جعله يعود على زيد لأنه المحدث عنه وكلاهما محتمل لكن يترجح ما قال أبو نعيم بأن جبلة بن حارثة معروف في الصحابة باسمه وصحبته بخلاف عمه زيد فإنه لم يسم الا في هذه الرواية المحتملة فالله أعلم ثم إنها مع ذلك شاذة مخالفة للمشهور أن زيد بن حارثة لما أختار النبي صلى الله عليه وسلم طابت نفس أبيه وعمه وتركاه ورجعا كذلك ذكره أهل السير وكذا روى بن مردويه في تفسيره من طريق الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس ( 1323 ) جبلة غير منسوب فرق بن شاهين بينه وبين جبلة بن حارثة وهو هو والحديث الذي أورده حديثه وهو حديث بن إسحاق عن رجل عن جبلة في قراءة قل يا أيها الكافرون عند النوم وقد أخرجه بن قانع من رواية شريك عن بن إسحاق عن فروة بن نوفل عن جبلة بن حارثة ( 1324 ) جبير بن الحارث صوابه جبيب بموحدتين وقد تقدم ( 1325 ) جبير بن الحارث الأعرابي ذكر الأفشهري في فوائد رحلته بسند مطول إلى الأمير أبي المكارم عبد الكريم بن الأمير نصر الديلمي قال كنت في خدمة الامام الناصر العباسي فخرج إلى الصيد فركض في أثر صيد وتبعه بعض خواصه فانتهينا إلى أرض قفر وإذا هناك قليل عرب فتقدم مشايخهم وقد عرفوا الخليفة فقبلوا الأرض وقدموا ما أمكنهم من الطعام وقالوا يا أمير المؤمنين عندنا تحفة نتحفك بها قال وما هي قالوا إنا كلنا بنو رجل واحد وهو حي يرزق وقد أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم وحضر معه حفر الخندق قال ما اسمه قالوا جبير بن الحارث قال أروني إياه فأنزلوه في مهد كهيئة طفل فذكر نحو قصة رتن الهندي قال وكان ذلك سنة ست وسبعين وخمسمائة وقد سقتها بتمامها في لسان الميزان ( 1326 ) جبير بن النعمان بن أمية الأنصاري والد خوات بن جبير
643
نام کتاب : الإصابة نویسنده : ابن حجر جلد : 1 صفحه : 643