نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 702
مكان فاحتاج إلى إسفار متعدّدة في حمل أثقاله وأحماله . [ 2282 ] مسألة 51 : لا يعتبر فيمن شغله السفر اتحاد كيفيات وخصوصيات أسفاره من حيث الطول والقصر ، ومن حيث الحمولة ، ومن حيث نوع الشغل ، فلو كان يسافر إلى الأمكنة القريبة فسافر إلى البعيدة ، أو كانت دوابّه الحمير فبدّل بالبغال أو الجمال ، أو كان مكارياً فسار ملَّاحاً أو بالعكس يلحقه الحكم ، وإن أعرض عن أحد النوعين إلى الآخر أو لفّق من النوعين . نعم ، لو كان شغله المكاراة فاتفق أنّه ركب السفينة للزيارة أو بالعكس قصّر لأنّه سفر في غير عمله ، بخلاف ما ذكرنا أوّلًا فإنّه مشتغل بعمل السفر . غاية الأمر أنّه تبدّل خصوصية الشغل إلى خصوصية أُخرى ، فالمناط هو الاشتغال بالسفر وإن اختلف نوعه . [ 2283 ] مسألة 52 : السائح في الأرض الذي لم يتخذ وطناً منها يتمّ ، والأحوط الجمع . [ 2284 ] مسألة 53 : الراعي الذي ليس له مكان مخصوص يتمّ . [ 2285 ] مسألة 54 : التاجر الذي يدور في تجارته يتمّ . [ 2286 ] مسألة 55 : من سافر معرضاً عن وطنه لكنّه لم يتّخذ وطناً غيره يقصّر [1] . [ 2287 ] مسألة 56 : من كان في أرض واسعة قد اتّخذها مقرّاً إلَّا أنّه كلّ سنة مثلًا في مكان منها يقصّر إذا سافر عن مقرّ سنته . [ 2288 ] مسألة 57 : إذا شك في أنّه أقام في منزله أو بلد آخر عشرة أيّام أو أقل بقي على التمام . الثامن : الوصول إلى حدّ الترخّص ، وهو المكان الذي يتوارى عنه جُدران
[1] إذا لم يتّخذ السفر عملًا وكان عازماً على اتخاذ الوطن .
702
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 702