نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 680
الرحمة من كتابك ، وباسمك الأعظم الأعلى ، وكلماتك التامّة ، أن تصلَّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تفعل بي كذا وكذا » ويذكر حاجاته . فصل في صلاة الغفيلة وهي ركعتان بين المغرب والعشاء ، يقرأ في الأُولى بعد الحمد : « وذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ . فَاسْتَجَبْنا لَهُ ونَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ » [ الأنبياء : 21 / 87 88 ] . وفي الثانية بعد الحمد : « وعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ ويَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ والْبَحْرِ وما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها ولا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الأَرْضِ ولا رَطْبٍ ولا يابِسٍ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ » [ الأنعام : 6 / 59 ] . ثمَّ يرفع يديه ويقول : « اللَّهمَّ إنّي أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلَّا أنت ، أن تصلَّي على محمّد وآل محمّد وأن تفعل بي كذا وكذا » ويذكر حاجاته ثمّ يقول : « اللَّهمَّ أنت وليّ نعمتي ، والقادر على طلبتي ، تعلم حاجتي ، وأسألك بحقّ محمّد وآله عليه وعليهم السلام لمّا قضيتها لي » ويسأل حاجاته ، والظاهر أنّها غير نافلة المغرب ، ولا يجب جعلها منها بناءً على المختار من جواز النافلة لمن عليه فريضة . فصل في صلاة أوّل الشهر يستحب في اليوم الأوّل من كلّ شهر أن يصلَّي ركعتين ، يقرأ في الأُولى بعد
680
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 680