نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 566
معيّن إلى الغروب ، فأخّر حتّى بقي من الوقت مقدار أربع ركعات ولم يصلّ صلاة عصر ذلك اليوم ، ففي وجوب صرف الوقت في صلاة نفسه أو الصلاة الاستيجارية إشكال [1] من أهمّية صلاة الوقت ، ومن كون صلاة الغير من قبيل حقّ الناس المقدّم على حقّ الله . [ 1837 ] مسألة 25 : إذا انقضى الوقت المضروب للصلاة الاستيجارية ولم يأت بها ، أو بقي منها بقية لا يجوز له أن يأتي بها بعد الوقت إلَّا بإذن جديد من المستأجر . [ 1838 ] مسألة 26 : يجب تعيين الميّت المنوب عنه ، ويكفي الإجمالي ، فلا يجب ذكر اسمه عند العمل ، بل يكفي من قصده المستأجر أو صاحب المال أو نحو ذلك . [ 1839 ] مسألة 27 : إذا لم يعيّن كيفية العمل من حيث الإتيان بالمستحبات يجب الإتيان على الوجه المتعارف . [ 1840 ] مسألة 28 : إذا نسي بعض المستحبات التي اشترطت عليه أو بعض الواجبات ممّا عدا الأركان فالظاهر نقصان الأُجرة بالنسبة ، إلَّا إذا كان المقصود تفريغ الذمة على الوجه الصحيح . [ 1841 ] مسألة 29 : لو آجر نفسه لصلاة شهر مثلًا فشك في أنّ المستأجر عليه صلاة السفر أو الحضر ، ولم يمكن الاستعلام من المؤجر أيضاً ، فالظاهر وجوب الاحتياط بالجمع ، وكذا لو آجر نفسه لصلاة وشك أنّها الصبح أو الظهر مثلًا وجب الإتيان بهما . [ 1842 ] مسألة 30 : إذا علم أنّه كان على الميّت فوائت ولم يعلم أنّه أتى بها قبل موته أو لا ، فالأحوط الاستئجار عنه .