responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي    جلد : 1  صفحه : 477


و « يُدْرِكْكُمُ » ممّا اجتمع المثلان في كلمتين مع كون الأوّل ساكناً ، لكن الأقوى عدم وجوبه .
[ 1545 ] مسألة 53 : لا يجب ما ذكره علماء التجويد من المحسّنات ، كالإمالة والإشباع والتفخيم ، والترقيق ونحو ذلك ، بل والإدغام غير ما ذكرنا ، وإن كان متابعتهم أحسن [1] .
[ 1546 ] مسألة 54 : ينبغي مراعاة ما ذكروه من إظهار التنوين والنون الساكنة إذا كان بعدهما أحد حروف الحلق ، وقلبهما فيما إذا كان بعدهما حرف الباء ، وإدغامهما إذا كان بعدهما أحد حروف يرملون ، وإخفاؤهما إذا كان بعدهما بقيّة الحروف لكن لا يجب شيء من ذلك حتّى الإدغام في « يرملون » كما مرّ .
[ 1547 ] مسألة 55 : ينبغي أن يميّز بين الكلمات ، ولا يقرأ بحيث يتولَّد بين الكلمتين كلمة مهملة ، كما إذا قرأ « الْحَمْدُ لِلَّهِ » بحيث يتولَّد لفظ « دلل » ، أو تولَّد من « لِلَّهِ رَبِّ » لفظ هرب ، وهكذا في « مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ » تولد « كيو » ، وهكذا في بقية الكلمات ، وهذا ما يقولون : إنّ في الحمد سبع كلمات مهملات ، وهي : « دلل » و « هرب » و « كيو » و « كنع » و « كنس » و « تع » و « بع » .
[ 1548 ] مسألة 56 : إذا لم يقف على « أحد » في : « قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ » ووصله ب : « الله الصَّمَدُ » يجوز أن يقول : أحدُ الله الصمد بحذف التنوين [2] من أحد ، وأن يقول : أحدُن الله الصمد ، بأن يكسر نون التنوين ، وعليه ينبغي أن يرقّق اللَّام من « الله » ، وأمّا على الأوّل فينبغي تفخيمه كما هو القاعدة الكلَّية من تفخيمه إذا كان قبله مفتوحاً أو مضموماً ، وترقيقه إذا كان مكسوراً .
[ 1549 ] مسألة 57 : يجوز قراءة مالك وملك يوم الدين ، ويجوز في



[1] في كثير من الموارد لا مطلقاً .
[2] هذا محلّ إشكال .

477

نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي    جلد : 1  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست