نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 47
لا محكوم بالطهارة ، وكذا إذا شك من جهة الظلمة أنّه دم أم قَيح ، ولا يجب عليه الاستعلام . [ 192 ] مسألة 9 : إذا حكّ جسده فخرجت رطوبة يشكّ في أنّها دم أو ماء أصفر يحكم عليها بالطهارة . [ 193 ] مسألة 10 : الماء الأصفر الذي ينجمد على الجُرح عند البُرء طاهر إلَّا إذا علم كونه دماً أو مخلوطاً به ، فإنّه نجس إلَّا إذا استحال جلداً . [ 194 ] مسألة 11 : الدم المراق في الأمراق حال غليانها نجس منجِّس وإن كان قليلًا مستهلكاً ، والقول بطهارته بالنار لرواية ضعيفة ، ضعيف . [ 195 ] مسألة 12 : إذا غرز إبرة أو أدخل سِكَّيناً في بدنه أو بدن حيوان ، فإن لم يعلم ملاقاته للدم في الباطن فطاهر ، وإن علم ملاقاته لكنّه خرج نظيفاً فالأحوط [1] الاجتناب عنه . [ 196 ] مسألة 13 : إذا استهلك الدم الخارج من بين الأسنان في ماء الفم فالظاهر طهارته بل جواز بلعه . نعم ، لو دخل من الخارج دم في الفم فاستهلك فالأحوط الاجتناب عنه ، والأولى غسل الفم بالمضمضة أو نحوها . [ 197 ] مسألة 14 : الدم المنجمد تحت الأظفار أو تحت الجلد من البدن إن لم يستحل وصدق عليه الدم نجس [2] ، فلو انخرق الجلد ووصل الماء إليه تنجّس ، ويشكل معه الوضوء أو الغسل ، فيجب إخراجه إن لم يكن حرج ، ومعه يجب أن يجعل عليه شيئاً مثل الجبيرة فيتوضّأ أو يغتسل ، هذا إذا علم أنّه دم منجمد ، وإن احتمل كونه لحما صار كالدم من جهة الرضِّ ، كما يكون كذلك غالباً فهو طاهر .
[1] وإن كان الأقوى عدم لزومه . [2] إذا ظهر بانخراق الجلد ونحوه .
47
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 47