نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 448
السابع : أن يكون الرياء من حيث أوصاف العمل ، كالإتيان بالصلاة جماعة أو القراءة بالتأنّي أو بالخشوع أو نحو ذلك ، وهذا أيضاً باطل على الأقوى . الثامن : أن يكون في مقدّمات العمل ، كما إذا كان الرياء في مشيه إلى المسجد لا في إتيانه في المسجد ، والظاهر عدم البطلان في هذه الصورة . التاسع : أن يكون في بعض الأعمال الخارجة عن الصلاة ، كالتحنّك حال الصلاة ، وهذا لا يكون مبطلًا إلَّا إذا رجع إلى الرياء في الصلاة متحنّكاً . العاشر : أن يكون العمل خالصاً لله ، لكن كان بحيث يعجبه أن يراه الناس ، والظاهر عدم بطلانه أيضاً ، كما أنّ الخطور القلبي لا يضرّ ، خصوصاً إذا كان بحيث يتأذّى بهذا الخطور ، وكذا لا يضرّ الرياء [1] بترك الأضداد . [ 1422 ] مسألة 9 : الرياء المتأخّر لا يوجب البطلان ، بأن كان حين العمل قاصداً للخلوص ثمّ بعد تمامه بدا له في ذكره ، أو عمل عملًا يدلّ على أنّه فعل كذا . [ 1423 ] مسألة 10 : العجب المتأخّر لا يكون مبطلًا ، بخلاف المقارن فإنّه مبطل على الأحوط ، وإن كان الأقوى خلافه . [ 1424 ] مسألة 11 : غير الرياء من الضمائم إمّا حرام أو مباح أو راجح ، فإن كان حراماً وكان متّحداً مع العمل أو مع جزء منه بطل كالرياء ، وإن كان خارجاً عن العمل مقارناً له لم يكن مبطلًا . وإن كان مباحاً أو راجحاً ، فإن كان تبعاً وكان داعي القربة مستقلا فلا إشكال في الصحّة ، وإن كان مستقلا وكان داعي القربة تبعاً بطل ، وكذا إذا كانا معاً منضمّين محرّكاً وداعياً على العمل ، وإن كانا مستقلَّين فالأقوى الصحّة [2] ، وإن كان الأحوط الإعادة . [ 1425 ] مسألة 12 : إذا أتى ببعض أجزاء الصلاة بقصد الصلاة وغيرها كأن
[1] إلَّا إذا رجع إلى الرياء في الصلاة بتركها . [2] بل الأقوى البطلان في غير الضميمة الراجحة .
448
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 448