نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 353
[ 1145 ] مسألة 7 : إذا اعتقد عدم سعة الوقت [1] فتيمّم وصلَّى ثمّ بان السعة فعلى المختار صحّت صلاته ويحتاط بالإعادة ، وعلى القول بوجوب التأخير تجب الإعادة . [ 1146 ] مسألة 8 : لا يجب إعادة الصلوات التي صلَّاها بالتيمّم الصحيح بعد زوال العذر لا في الوقت ولا في خارجه مطلقاً . نعم ، الأحوط استحباباً إعادتها في موارد : أحدها : من تعمّد الجنابة مع كونه خائفاً من استعمال الماء ، فإنّه يتيمّم ويصلَّي ، لكن الأحوط إعادتها بعد زوال العذر ولو في خارج الوقت . الثاني : من تيمّم [2] لصلاة الجمعة عند خوف فوتها لأجل الزحام ومنعه . الثالث : من ترك طلب الماء عمداً إلى آخر الوقت وتيمّم وصلَّى ثمّ تبيّن وجود الماء في محلّ الطلب . الرابع : من أراق الماء الموجود عنده مع العلم أو الظنّ بعدم وجوده بعد ذلك ، وكذا لو كان على طهارة فأجنب مع العلم أو الظنّ بعدم وجود الماء . الخامس : من أخّر الصلاة متعمّداً إلى أن ضاق وقته فتيمّم لأجل الضيق . [ 1147 ] مسألة 9 : إذا تيمّم لغاية من الغايات كان بحكم الطاهر ما دام باقياً لم ينتقض وبقي عذره ، فله أن يأتي بجميع ما يشترط فيه الطهارة إلَّا إذا كان المسوّغ للتيمّم مختصّاً بتلك الغاية ، كالتيمّم لضيق الوقت ، فقد مرّ أنّه لا يجوز له مسّ كتابة القرآن ، ولا قراءة العزائم ، ولا الدخول في المساجد ، وكالتيمّم لصلاة الميّت أو للنوم مع وجود الماء .
[1] في عذر غير ضيق الوقت لعدم جريان القولين فيه . [2] بناءً على القول بالوجوب التخييري يشكل الاكتفاء بالجمعة مع التيمّم لذلك ، بل الظاهر وجوب الإعادة ، أي الإتيان بالظهر .
353
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 353