نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 168
الجبيرة إن كانت طاهرة ، أو أمكن تطهيرها ، وإن كان في موضع الغسل ، والظاهر عدم تعيّن المسح [1] حينئذ ، فيجوز الغسل أيضاً ، والأحوط [2] إجراء الماء عليها مع الإمكان بإمرار اليد من دون قصد الغسل أو المسح ، ولا يلزم أن يكون المسح بنداوة الوضوء إذا كان في موضع الغسل ، ويلزم أن تصل الرطوبة إلى تمام الجبيرة ، ولا يكفي مجرّد النداوة . نعم ، لا يلزم المداقّة بإيصال الماء إلى الخلل والفُرج ، بل يكفي صدق الاستيعاب عرفاً . هذا كلَّه إذا لم يمكن رفع الجبيرة والمسح على البشرة ، وإلَّا فالأحوط تعيّنه ، بل لا يخلو عن قوّة إذا لم يمكن غسله ، كما هو المفروض . والأحوط الجمع بين المسح على الجبيرة وعلى المحلّ أيضاً بعد رفعها . وإن لم يمكن المسح على الجبيرة لنجاستها أو لمانع آخر ، فإن أمكن وضع خرقة طاهرة عليها ومسحها يجب ذلك [3] ، وإن لم يمكن ذلك أيضاً فالأحوط الجمع بين الإتمام بالاقتصار على غسل الأطراف والتيمّم . [ 595 ] مسألة 1 : إذا كانت الجبيرة في موضع المسح ولم يمكن رفعها والمسح على البشرة ، لكن أمكن تكرار الماء إلى أن يصل إلى المحلّ ، هل يتعيّن ذلك أو يتعيّن المسح على الجبيرة ؟ وجهان [4] ، ولا يترك الاحتياط بالجمع . [ 596 ] مسألة 2 : إذا كانت الجبيرة مستوعبة لعضو واحد من الأعضاء ، فالظاهر جريان الأحكام المذكورة ، وإن كانت مستوعبة لتمام الأعضاء فالإجراء
[1] بل الظاهر تعيّنه . [2] بل الأحوط المسح أوّلًا ثمّ الغسل مع مراعاة عدم المسح في الرأس والرجلين بالماء الجديد . [3] على نحو تعدّ جزءاً منها . [4] والظاهر هو الوجه الثاني .
168
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 168