نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 123
كالوضوء الواجب بالنذر [1] والوضوء المستحب نفساً [2] إن قلنا به كما لا يبعد . أمّا الغايات للوضوء الواجب ، فيجب للصلاة الواجبة أداءً أو قضاءً عن النفس أو عن الغير ، ولأجزائها المنسيّة ، بل وسجدتي السهو على الأحوط [3] ، ويجب أيضاً للطواف الواجب وهو ما كان جزءاً للحجّ أو العمرة وإن كانا مندوبين [4] ، فالطواف المستحبّ ما لم يكن جزءاً من أحدهما لا يجب الوضوء له . نعم ، هو شرط في صحة صلاته ، ويجب [5] أيضاً بالنذر والعهد واليمين ، ويجب [6] أيضاً لمسّ كتابة القرآن إن وجب بالنذر ، أو لوقوعه في موضع يجب إخراجه منه ، أو لتطهيره إذا صار متنجّساً وتوقّف الإخراج أو التطهير على مس كتابته ، ولم يكن التأخير بمقدار الوضوء موجباً لهتك حرمته ، وإلَّا وجبت المبادرة من دون الوضوء ، ويلحق به [7] أسماء الله وصفاته الخاصّة ، دون أسماء الأنبياء والأئمّة ( عليهم السّلام ) ، وإن كان أحوط . ووجوب الوضوء في المذكورات ما عدا النذر وأخويه إنّما هو على تقدير كونه محدثاً ، وإلَّا فلا يجب ، وأمّا في النذر وأخويه فتابع للنذر ، فإن نذر كونه على الطهارة لا يجب إلَّا إذا كان محدثاً ، وإن نذر الوضوء التجديدي [8] وجب وإن كان
[1] الوضوء لا يصير واجباً بالنذر لأنّ ما يجب بسببه هو عنوان الوفاء بالنذر لا عنوان الوضوء وشبهه ، فالوضوء المنذور لا يكون من أقسام الوضوء . [2] في استحباب الوضوء خالياً عن كلّ غاية حتّى الكون على الطهارة تأمّل وإشكال . [3] الذي يجوز تركه . [4] على الأحوط . [5] بالمعنى المذكور في وجوب الوضوء بالنذر . [6] لا بمعنى كون الوضوء واجباً ، بل بمعنى توقّف الجواز أو رفع الحرمة عليه . [7] في اللحوق إشكال سيّما في أسماء الأنبياء والأئمّة ( عليهم السّلام ) . [8] أو مطلق الوضوء .
123
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 123