responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 0  صفحه : 11


وسائل الشيعة ؟ " 1 " هذا الكتاب من أحاسن جوامع الأخيرة الحديثية ، قد جمع مؤلفه - شكر الله مساعيه - فيه من الأحاديث المروية عن النبي والوصي والأئمة عليهم السلام جملة وافية وعدة كثيرة ، مما يتعلق بالأحكام والفرائض والسنن والآداب ، استخرج فيه أحاديث كثيرة من الكتب الأربعة التي عليها المدار في جميع الأعصار ، وأضاف إليها أحاديث جمة استخرجها من غيرها من كتب الأصحاب المعتبرة ، تربو عدد الكتب على مأة وثمانين كتابا [2] ، فيها عدة كثيرة من الأصول الأولية لقد ماء أصحابنا ، رضوان الله عليهم ، وزع الأحاديث على أبواب كثيرة حسب المسائل الفرعية ، من الطهارة إلى الديات ، وزاد في أبواب الكتاب بما تساعده المسائل المودعة في الاخبار ، مع ترتيب مأنوس ، ونضد مرغوب ، يسهل الرجوع إليه ، ويتيسر الاخذ منه ، فالكتاب كافل للمهم مما ورد من السنة النبوية ، وجامع لمعظم النواميس الشرعية ، فهو مرجع لرواد الفضيلة والآداب ، ومطلوب لطلاب الحقيقة والآثار ، عليه المعول في استنباط المسائل الشرعية ، وإليه الاستناد في الفروع الفقهية ، فيه بغية كل فقيه ، وأمنية كل مجتهد ، فلم يزل منذ تأليفه وتدوينه مصدرا من أعظم مصادر الحديث في القرون المتعاقبة ، والأجيال المتواصلة ، ثقة بمؤلفه ، وركونا على الاتقان في ثقله ، صرف مؤلفه في جمعه وتهذيبه مدة مديدة ، وأفنى في ترتيبه وتحقيقه سنين عديدة ، تقارب مدة عشرين سنة ، حتى جاء من أجمع كتب الأحاديث حديثا ، و أحسنها ترتيبا ، غير أنه لم يخل من نواقص - وهو شأن كل كتاب - : من إهمال مواضع مصادره ، وتقطيع كثير يوجد في أكثر أبوابه ، والاقتصار بقوله : ( ورواه . . .
مثله أو نحوه ) عن ذكر متن الحديث ، والاجمال في قوله - ذيل الأبواب - : وتقدم ما يدل على ذلك ويأتي - وربما يوجد اختلال في بعض الاسناد أو المتون بسبب


( 1 ) أسماه مؤلفه : تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ، ويقال له : ( الوسائل ) تخفيفا
[2] أورد أسمائها في أول فهرسته . وذكر أنه نقل عن بعضها بلا واسطة و عن بعض آخر بالواسطة .

مقدمة المحقق 17

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 0  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست