نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 0 صفحه : 31
< ملحق = المقدمة 8 . tif > المؤلف وموجز من حياته هو الشيخ الأجل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي المشتهر بالصدوق ، أحد أعلام الدين في القرن الرابع ، قد أصفقت الأمة المسلمة على تقدمه وعلو رتبته وانطلقت ألسنتهم بالتبجيل له والتجليل . عنونه الشيخ الطوسي - رحمه الله - في الفهرست والرجال وقال : " كان محمد بن علي بن الحسين حافظا للأحاديث ، بصيرا بالفقه والرجال ، ناقدا للاخبار ، لم ير في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه " . وقال الرجالي الكبير أبو العباس النجاشي : " أبو جعفر نزيل الري ، شيخنا وفقيهنا ، وجه الطائفة بخراسان ، وكان ورد بغداد وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن " . وأطراه ابن إدريس في السرائر ، وابن شهرآشوب في المعالم ، والمحقق الحلي في المعتبر وابن طاووس في إقبال الأعمال ، والعلامة في الخلاصة ، وابن داود في رجاله وزمرة كبيرة من رجالات العلم - كالخطيب في تاريخ بغداد والزركلي في الاعلام . نشأ - رحمه الله - بقم فرحل إلى الري واسترآباد وجرجان ونيشابور ومشهد الرضا عليه السلام ومروالروذ وسرخس وإيلاق وسمرقند وفرغانة وبلخ من بلاد ما وراء النهر وهمدان وبغداد والكوفة وفيد ومكة والمدينة . مشايخه والراوون عنه أخذ عن جم غفير من المشايخ والحفاظ في أرجاء العالم تبلغ عددهم مائتين وستين شيخا من أئمة الحديث وغيرهم ، وروى عنه أكثر من عشرين رجلا من رواد العلم راجع مقدمة معاني الأخبار [1] تخبرك بأسمائهم ومواضع اخبارهم . < / ملحق = المقدمة 8 . tif >